اقتصاديات

مسؤول سوري يقترح إلغاء الليرة وطبع عملة جديدة

قال فارس الشهابي، رئيس اتحاد الغرف الصناعية السورية: “نريد من الحكومة دراسة احتمالات إلغاء العملة الحالية وطباعة نوع جديد منها، هذا الإجراء سيعمل على جعل كل العملة الحالية الموجودة في حوزة المسلحين والدول التي تساندهم عديمة القيمة”.
وفي نهاية الأسبوع الماضي جرى التعامل بالليرة السورية في السوق السوداء بسعر يزيد قليلاً على 200 ليرة مقابل الدولار، وهي علامة تشير إلى الانحدار التدريجي لليرة من المستويات التي بلغتها قبل الأزمة وانحدارها بصورة حادة في هذا الشهر.
وكان سعر الدولار 47 ليرة قبل 2011، ثم أصبح 130 ليرة في أبريل وأقل من 155 ليرة قبل أقل من ثلاثة أسابيع.
ووعد قدري جميل، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الأسبوع الماضي بهجوم مضاد بالتنسيق مع طهران وموسكو وبكين، يهدف إلى إيصال السعر إلى هدف دمشق وهو 100 ليرة مقابل الدولار، مضيفاً أن اقتراح الشهابي باستبدال الليرة عبارة عن "فكرة"، وأن الحكومة لم تستلم مثل هذه الخطة حتى الآن.
وفي حين يعم القلق المسؤولين، يلجأ الكثير من السوريين لعمل ترتيبات خاصة بهم للتعامل مع انخفاض قيمة العملة الذي يربطه محللون بانخفاض احتياطيات البلاد من العملة الأجنبية بسبب العقوبات الغربية وتكاليف الحرب وسيطرة المسلحين على حقول النفط التي كانت في يوم من الأيام مورداً أساسيا لعائدات التصدير بالدولار.
وقال أحد رجال الصناعة المقيمين في دمشق إن التعاملات المقترحة بالليرة يجب أن تتم خلال أربع ساعات، وليس خلال 15 يوماً وهي المهلة الممنوحة لإتمام التعاملات المالية بالدولار، في كل سوق لديك سعران الآن، وذلك نتيجة للتذبذب في سعر الليرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى