سياسية

التسوية الدولية مدحلة لا ترحم 14 آذار

النهاية المريعة لحركة 14 آذار لا لبس فيها ..

– التخبط والارتباك والعشوائية والتضعضع والتفكك.
– بنية العصب المواجه او المقاتل اخلت مكانها لعصابات الجريمة المنظمة والسلفيين والوهابيين و جماعات المعارضة السورية المسلحة.
– غياب القدرة على التناغم مع مناخات دولية مناسبة و مراهقة سياسية وصبيانية.
– تماسك الطائفة الحاضنة برز فيه تشقق كبير و قيادي بتحالف رئيس الحكومة ودار الفتوى على ضفة المواجهة للمرة الاولى.
نستعيد نايلة معوض الغائبة عن الفضيحة يوم قالت قبل سنوات بفتحة شدقيها ” فرطوا ”
الواضح أن الفرصة منحت ل 14 اذار لانجاز الانقلاب باقوى قوة دفع متوقعة وهي دماء وسام الحسن ولما تكشفت الفضيحة كان الخارج جاهزا فصار الضوء اخضرا للجيش كي يحسم ولرئيس الجمهورية للحوار ولرئيس الحكومة كي يبقى.
سوريا تنتصر والتسوية الدولية الإقليمية متدحرجة ومستعجلة ليس لديها وقت للصبية المتعثرين.
انتهت الفرصة وانتهت 14 اذار فتكرس ثلاثي جنبلاط سليمان ميقاتي و حكومة بجائزة ترضية ل14 اذار حرام ..

بواسطة
ناصر قنديل
المصدر
زهرة سورية / شبكة توب نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى