سياسية

المقداد: لا انتقال للسلطة وإنما حوار شامل برعاية القيادة السورية

قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد إن “دول الخليج وتركيا ترسل جميع إرهابيي العالم إلى سوريا”، مشيرا إلى أنه “ليس هناك انتقال للسلطة في سوريا بل نهتم بحوار يشمل الجميع تحت رعاية القيادة في سوريا”.
بإقامة حوار وطني شامل لجميع السوريين برعاية القيادة السوري، ومدعوم من الشعب السوري"، موضحا أن "الحكومة السورية تفتح الطريق أمام الحوار مع المعارضة".
وترفض المعارضة بدء حوار مع السلطة في ظل استمرار العمليات العسكرية، ودون أن يكون تنحي الرئيس بشار الأسد أساس الحوار، في حين تقول الحكومة السورية أنها ماضية في تطهير البلاد من الإرهابيين, مشترطة اجراء حوار بدون شروط مسبقة.
وأضاف المقداد أن "السلطات السورية غير مسؤولة عن قصف المدن السورية، وإنما الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن ذلك"، لافتا إلى أنه "عندما كانت فرق مراقبي الأمم المتحدة تمارس مهمتها في سوريا، تمكنت هذه الجماعات الإرهابية من اختراق كل من مدينتي دمشق وحلب".
ولفت المقداد إلى أن "دول الخليج وتركيا ترسل جميع العناصر الإرهابية في العالم إلى سوريا، بما في ذلك تنظيم القاعدة"، مطالبا بـ "وضع هذه الدول على قوائم الدول الداعمة للإرهاب في العالم".
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة ومقاتلين أجانب دفعت بهم دول عربية وغربية في إطار "مؤامرة تحاك ضد سوريا" بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.
وأكد المقداد أن "استقالة المبعوث الأممي العربي السابق إلى سوريا كوفي عنان جاءت بعدما لم يجد أي دعم من قبل العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ولاسيما من قبل الدول العربية التي لم تكن لديها رغبة لإنجاح مهمته"

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى