اقتصاديات

جميل: ارتفاع الأسعار إلى الضعف أمر منطقي ولن نتسامح مع المتلاعبين بلقمة المواطن

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، أن الحكومة لن تتسامح أو تتساهل مع كل من يتاجر أو يتلاعب بلقمة عيش الموطن.
وتساءل جميل، إذا كان كمية عرض الغاز تناقصت 50% عما كانت عليه قبل الأزمة فكيف ترتفع أسعاره 400%.
وأضاف جميل حسب وكالة "سانا" أن المنطق يقول أن ترتفع الأسعار ضعفا واحدا لا أربعة أضعاف، وهذا برأي جميل إن دل على شيء فهو يدل على وجود أصابع غير نظيفة تتلاعب بهذه المواد، ونحن كجهات حكومية سنضرب كل من يتلاعب بقوت الشعب بيد من حديد، مضيفاً أن الغاز هو جزء أساسي من هذا القوت.‏

وقال جميل خلال جولة قام بها على بعض أسواق دمشق" لن أطلق وعود وردية حول الجدول الزمني لحل هذه المشاكل لكننا وبالنسبة لاستيراد المشتقات النفطية فخلال أسابيع قليلة سيتم معالجة وحل هذا الأمر".

وأشار إلى أن مشكلة تأمين المواد الغذائية من خضار وفواكه ولحوم وألبان وأجبان، إضافة إلى الخبز هي مشكلة مؤقتة حلها سيكون خلال الساعات القليلة القادمة.‏

وفيما يتعلق بنقص مادة البنزين يوم أمس أوضح جميل، أن حالة الاختناق التي ترافقت مع نقص مادة البنزين الذي شهدته المحطات الحكومية والخاصة أمس تمت معالجتها على الفور وخلال ساعات معدودة.

وأشار إلى عدم وجود أي مشكلة تعيق تأمين مادة البنزين بشكل يومي، أما بالنسبة للغاز والمازوت فقد أكد جميل، أن وزارة التجارة الداخلية ستعمل من الآن على تحسين عملية التوزيع ضمن الممكن لغاية استيراد وتأمين كامل احتياجاتنا والتي تصل إلى 50% خلال الأسابيع القادمة.

وأضاف جميل، إذا منعنا بعض التجار والسماسرة الذين يعيشون على هوامش توزيع هذه المواد الإستراتيجية للمواطن في السوق السوداء فإننا نستطيع أن نؤمن الكميات اللازمة التي تحفظ كرامة المواطن، وهذا يأتي في سلم أولويات عمل الوزارة.‏

أما بالنسبة للخضار والفواكه، فالوضع أصبح جيدا اعتبارا من مساء أمس، مشيرا إلى أن مدينة دمشق مدينة مستهلكة وكل ما تستجره هو من خارج محيطها الإداري من الريف (اللحمة والفروج والخضار)، أما مشكلة التوزيع فهو سوء توزيع ليس إلا و قابلة للحل.

أما مشكلة الرقابة التموينية حسب رأي جميل، فلا يمكن حلها عن طريق تشكيل جهاز رقابي جديد، أو زيادة عدد عناصر الجهاز الحالي، وإنما من خلال المواطن الذي يجب أن يلعب دوراً أساسياً في الدفاع عن مصالحه وقوته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى