سياسية

نصرالله : الصواريخ الأولى على حيفا سورية الصنع

تحدث السيد نصرالله عن حرب تموز وما حققته المقاومة، واشار الى ان عملية «الوزن النوعي» التي يتباهى بها سلاح الجو الاسرائيلي، نسميها عملية «الوهم النوعي» والوقوع في فخ المقاومة.
وقال: لو كان هناك تكافل وطني لبناني وتكافل سياسي، ولو كانت بعض الخناجر في لبنان موضوعة في أغلفتها لا في ظهورنا لأمكن في الايام الاخيرة من المفاوضات تحقيق إنجازات، لكن هناك من كان يساعد اسرائيل على المستوى السياسية لاخراج اسرائيل من مأزقها.
وقال السيد نصرالله: الشاب الذي لا تهزمه اف 16 وبقي في الجنوب 33 يوماً دون ان يهتز، هو الاستراتيجية الدفاعية الصحيحة. واضاف: بعض اللبنانيين يفعلون ما تريده اسرائيل من حيث يعلمون او لا يعلمون. وقال ان المقاومة التي لم تستطع ان تنال منها اسرائيل لن ينال منها شتّامون هنا او هناك.
وتابع السيد: هناك مشكلة للاميركيين والاسرائيليين هي سوريا، وتحدث عما قدمته سوريا للمقاومة وان الصواريخ الاولى التي سقطت على حيفا كانت من صناعة سورية، وان الصواريخ التي دافعت عن غزة كانت صواريخ سورية، وسوريا كانت سندا دائما، هل هذه الصواريخ اوصلها النظام السعودي او المصري الى غزة، هل اوصلتها الانظمة العربية ؟ لا لكنها صواريخ من سوريا وعبر سوريا، وكانت القيادة السورية تخاطر بمصالحها ووجودها لاجل ان تكون المقاومة في لبنان وفلسطين قوية، اظهروا لي نظاما عربيا يفعل ذلك، هذه هي سوريا، سوريا بشار الاسد، سوريا القادة الشهداء آصف شوكت وداود راجحة وحسين تركماني.
واضاف: في مثل هذا اليوم يجب ان ننطق بالحق وليعجب الكلام من يعجب ويشتم من يشتم، لا احد يغر نفسه، هناك مشروع اميركي – سرائيلي اسمه ممنوع ان تكون هناك جيوش قوية في المنطقة من اجل اسرائيل، جيشنا في لبنان قوة امن داخلي بلباس الجيش، المقبول من اسرائيل جيوش قوى امن داخلي، ولكن اذا كان جيشا فيجب ان يكون موصولا بأميركا وها هي الجيوش العربية، لماذا عندما احتلت اميركا العراق لماذا اول شيء حلّوا الجيش العراقي؟
وتابع: لم يعد في هذه المنطقة إلا الجيش السوري ليس تدريبه وسلاحه من الاميركيين وكان هناك شغل لتدمير هذا الجيش، اميركا والغرب وادواتهم في العالم العربي قاموا باستغلال مطالب محقة للشعب السوري وادخلوا سوريا في اتون حرب، المعارضة السورية حتى الوطنية ممنوعة في الحوار لان المطلوب تدمير سوريا وشعبها وجيشها كما كان مطلوبا في العراق لولا المقاومة والصمود السياسي.
وقال: ان من حق اسرائيل ان تفرح لان هناك اعمدة في الجيش السوري تم قتلها واستهدافها وهذا طموح اسرائيل.
وتقدم نصرالله من القيادة السورية والشعب السوري بأحر التعازي بهذا الاستهداف الذي لا يخدم إلا العدو وكان هؤلاء الشهداء رفاق سلاح المقاومة ونحن على ثقة ان الجيش السوري لن يسقط في مخططات الاعداء.
وسأل: هل هناك حقاً اتفاق وطني حول تقوية الجيش ؟ اشك في ذلك، اكثر ما يتعرض له الجيش في هذه الايام ويصيبه بالصميم اتهامه بالطائفية والمذهبية والتشكيك في وطنيته وحياديته مع انه اثبت حياديته وانه يشكل ضمانة وطنية، لكن ما يتعرض له من اتهام بأنه يعمل لهذه الجهة او تلك او غيرها هو اكثر من يهدد الجيش.
وقال: اذا بقي الخوف من كونيللي وكلينتون من اين نأتي بجيش قوي ؟ واذا كنا نريد ان يكون لنا جيش قوي يجب ان يكون لنا موقف قوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى