أخبار البلد

رئيس مجلس الشعب لوفد روسي: ما يجري في سورية مؤامرة تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها

استعرض محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب اليوم مع وفد الغرفة الاجتماعية للاتحاد الروسي برئاسة سيرغي اورجونيكيدزيه نائب الأمين العام للأمم المتحدة السابق حقيقة ما تتعرض له سورية من
مؤامرة وحرب إعلامية وسياسية واقتصادية بهدف ثنيها عن مواقفها الثابتة وزعزعة أمنها واستقرارها.

وأكد اورجونيكيدزيه أن الغاية من الزيارة الاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ونقله الى الرأي العام والقيادة الروسية لبحث كيفية المساعدة للخروج من الازمة التي تمر بها ولاسيما ان روسيا تراقب باهتمام الأوضاع في سورية لقناعتها بمدى تأثيرها على الوضع الاقليمي والدولي.

ونوه اورجونيكيدزيه بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين معربا عن دعم ومساندة روسيا قيادة وشعبا للاستقرار في سورية ومتابعة الاصلاحات وتشجيع الحوار ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

واستوضح الوفد الروسي من رئيس المجلس عن طبيعة المجموعات الارهابية المسلحة وأعمالها وأعدادها وسبل مواجهة الحرب الإعلامية التضليلية التي تشن على سورية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

من جهته أوضح اللحام أن ما يجري في سورية مؤامرة تستهدف زعزعة امنها واستقرارها للنيل من مواقفها الثابتة عبر حرب سياسية وإعلامية واقتصادية تقودها الإدارة الأمريكية والغرب الاستعماري وأدواتهم في المنطقة من دول مسلوبة القرار ومجموعات إرهابية مسلحة تحت ستار الديمقراطية والحرية.

واكد اللحام وجود مجموعات إرهابية مسلحة تحمل عقلية تكفيرية متشددة تستند الى فكر تنظيم القاعدة تضم في صفوفها جنسيات مختلفة ومدعومة من أطراف إقليمية معروفة توفر لهم المال والسلاح والمأوى تقوم بأعمال إرهابية وإجرامية وتخريبية من تفجيرات وقتل وخطف وتنكيل وترويع للمواطنين الأبرياء لبث الذعر والرعب في نفوسهم والنيل من صمودهم وتماسك سورية ووحدتها.

واوضح ان سورية تتعرض لحرب إعلامية تحريضية وتضليلية غير مسبوقة لتشويه الحقائق فيها ونقل صورة مغايرة عن الواقع مشيرا الى ما يتعرض له الإعلام السوري الذي ينقل الحقيقة من استهداف وأعمال إرهابية وعقوبات في محاولة لإسكات صوت الحق لحساب قنوات التحريض والتضليل.

وقال رئيس المجلس "ان سورية تقوم بإصلاحات في مختلف الميادين تسير وفق خطط زمنية ومعايير تتناسب مع الإمكانيات المادية المتاحة" مشيرا في الوقت ذاته الى ما تتعرض له من ضغوطات وعقوبات اقتصادية تطول لقمة عيش المواطن السوري وتأمين مستلزماته الاساسية.

وأشار اللحام إلى عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين السوري والروسي معربا عن تقدير سورية شعبا وقيادة لدور روسيا ومواقفها الداعمة لسورية في المحافل الدولية والنابعة من سياستها الأخلاقية المبنية على أسس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي داعيا إلى تكثيف زيارات الوفود الروسية إلى سورية لكشف حقيقة الأوضاع فيها ونقلها بعيدا عن محاولات التضليل التي يمارسها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى