سياسية

بوتين يجدد موقف بلاده الداعي إلى عدم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف بلاده الداعي إلى عدم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا أن تغيير السلطة في سورية ممكن فقط في إطار الدستور و أنه لا يعود للأجانب أن يقرروا من يجب أن يحكم بلدا ما.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي في أعقاب مشاركته في قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك.. "إن لا احد يملك الحق في ان يقرر بدل الشعوب الاخرى من يجب أن يأتي إلى السلطة ومن يجب ان يذهب".
وأوضح بوتين أنه من أجل التوصل إلى حل الأزمة في سورية يجب العمل مسبقا وبشكل جيد ويجب توصل كل أطراف الأزمة المسلحة إلى وقف العنف وان يجلسوا حول طاولة الحوار ويتفقوا مسبقا حول كيفية العيش فيما بعد في بلد مشترك وكيفية توفير مصالح وأمن الناس.
واعتبر الرئيس بوتين انه يتوجب على جميع الدول المعنية في الأزمة في سورية أن تجلس إلى طاولة المفاوضات وان تضع خطة مسبقة تتيح التوصل الى حل للازمة من خلال التفاوض.
وقال بوتين.. "يجب فعل ذلك مسبقا وليس كما حصل في بعض بلدان شمال إفريقيا حيث تستمر إلى الآن إراقة الدماء مع انه حدث تغيير للنظام فيها".
وأضاف الرئيس الروسي "أن الشركاء وخلال المناقشات حول الأزمة في سورية وافقوا إلى حد ما مع هذا الموقف الا أن الاختلافات في تقييماتنا لا تزال وقد اتفقنا على العمل سوية لحل هذه المشكلة".
لافروف على هامش قمة مجموعة العشرين في المكسيك: أهمية توحيد جهود اللاعبين الخارجيين للتوصل الى تسوية سلمية للوضع في سورية
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أمس الأول أن المؤتمر الدولي حول سورية الذي اقترحته روسيا من شأنه توفير ظروف مؤاتيه لبدء حوار سياسي بين الأطراف السورية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن الخارجية الروسية قولها.. إنه على خلفية بحث الأزمة في سورية على هامش قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس في المكسيك شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أهمية توحيد جهود "اللاعبين الخارجيين" بهدف التوصل إلى التسوية السلمية للوضع في سورية.
وأضافت الخارجية إن لافروف لفت الانتباه إلى ضرورة خلق ظروف مؤاتية لبدء حوار سياسي بين الأطراف السورية تحل في اطاره بنفسها مسائل "اصلاح المنظومة السياسية في البلاد" مشيرة إلى أن المبادرة الروسية الخاصة بعقد مؤتمر دولي حول الازمة السورية تهدف بالذات الى تحقيق هذه المهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى