اقتصاديات

أسعار الحديد ترتفع واستقرار الزيوت والسمون النباتية مع بداية حزيران

من خلال جولة في أسواق دمشق وريفها تبيّن استقرار تام في أسعار بعض المواد الغذائية المختلفة مع بداية الشهر الحالي، ويميل للانخفاض الطفيف وخاصة سلع السكر والرز والقهوة التي شهدت في
الأسبوع الماضي ارتفاعاً بسيطاً، وسط اختلاف طفيف بين سوق وآخر وخاصة في أسعار الأرز والسكر تبعاً لقلة المعروض، كما تفيد مصادر السوق.
وسجل صحن البيض كما ذكرت صحيفة الوطن ارتفاعاً جديداً الأسبوع الماضي لحدود 250 ليرة، في حين استقرت أسعار الزيوت والسمون النباتية.
واستمر سعر طن الحديد المبروم بالارتفاع فسجل 51 ألف ليرة للطن بعد أن استقر عند 50 ألف خلال الأسبوع الماضي، في حين سجل طن الاسمنت سعرا جديداً خلال الأيام القليلة الماضية عند حدود 9000 ليرة.
وبالنسبة لأسعار البطاطا والبندورة توقع مزارعون بريف دمشق ودرعا أن تشهد خلال الأيام القليلة القادمة انخفاضاً ملحوظاً نظراً لنضوج الموسم وتوافر كميات كبيرة من الإنتاج،
وخاصة في درعا التي تعتبر من أوائل المحافظات المنتجة إضافة إلى الإقبال المتزايد من المستهلكين على البطاطا الحورانية الجديدة نظراً لجودتها وتميزها في الطبخ والقلي والسلق، علما أن السعر المطروح حالياً في السوق يتراوح بين 25 و30 ليرة.
وأوضح أحد المزارعين للوطن أن السعر الحالي مقبول ويناسب المواطنين باعتبار أن البطاطا مادة رئيسة ولا يمكن الاستغناء عنها متوقعاً أن تصل لـ15 ليرة قريبا.
وبيّن مزارعو البندورة أن انخفاض أسعار المادة جرى بناء على دخول البندورة الباكورية الحورانية التي تنتشر زراعتها في المنطقة الغربية وتحتل المرتبة الأولى بين المحاصيل الصيفية من حيث الأهمية الاقتصادية والإنتاج السنوي والمساحة المزروعة، إضافة إلى وصول كميات إضافية من البندورة الأردنية وتوافر كميات من البندورة الساحلية.
وأشار المزارعون إلى أن السنوات الأخيرة تميزت بانخفاض أسعار المنتج الصيفي وخاصة لمعامل الكونسروة حيث تراوحت بين 2.5 و6 ليرات علما بأن تكلفتها تزيد على ثماني ليرات.
وقال مزارعو البطاطا بريف دمشق إن إنتاج ريف دمشق من محصول البطاطا يقتصر على العروة الصيفية حيث تشكل 85% من إجمالي المساحة المزروعة في القطر لهذه العروة وبالتالي تساهم بشكل لافت بانخفاض سعر كغ البطاطا خلال الأيام القادمة.
وفي جانب الخضار والفواكه، ارتفع سعر كغ الموز لـ100 ليرة الأسبوع الماضي، بينما لا تزال أسعار الفواكه على ارتفاعها، إلى جانب التفاح الذي يباع مع نهاية موسمه بـ100 ليرة للنوع الجيد، في حين استقرت أسعار الدراق والمشمش التي نزلت حديثاً للأسواق إلى 75 ليرة للكيلو غرام الواحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى