المنوعات

دراسة: دمج الأدوية يزيد من فرص النجاة من سرطان المبيض

أظهرت دراسة حديثة أن دمج العلاج الكيميائي مع دواء الأفاستين قد أظهر مضاعفة الوقت الذي عاشه المرضى دون تقدم سرطان المبيض, كما يساعد الأفاستين المرأة بأن يكون لديها مقاومة ضد السرطان.
وقال الباحثون أنه ولأول مرة في مقاومة سرطان المبيض أستطاعوا إثبات البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض عند دمج العلاجات.
وأوضح الباحثون أن النتائج هذه تعتبر مهمة لأن إضافة الأفاستين يقدم خيار علاج جديد لنسبة 20% من النساء المصابات بالمرض المقاوم للأدوية بشكل أولي بالإضافة إلى النساء اللاتي تصاب لاحقاً بمقاومة الأدوية.
تضمنت التجربة السريرية 361 مريضة مصابة بسرطان المبيض بعضهن تلقوا الأفاستين بالإضافة إلى العلاج الكيميائي والبعض الآخر تناول العلاج الكيميائي لوحده.
وكان متوسط الوقت للبقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض من ستة إلى سبعة أشهر للمجموعة التي استخدمت العلاج المدموج مقارنة بـ ثلاثة إلى أربعة أشهر في مجموعة العلاج الكيميائي لوحده.
وأظهرت دراسة سابقة أن الأفاستين قد يكون فعال كعلاج أولي و ثانوي ضد سرطان المبيض والدراسات المستقبلية قد تسلط الضوء على كم من الوقت يجب إستخدامه لتقديم العلاج المطلوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى