نقابة الأسنان تؤسس شركة مشتركة للنفقات الطبية قريباً
كشفت نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فاديا ديب عن أن النقابة أشهرت شركة مملوكة لها باسم “الشركة الطبية السنية” تعد الأولى من نوعها في سورية.
وقالت ديب في تصريح لـ«الوطن»: إن الشركة تتلخص في جزء من مهامها بتأمين جميع المستلزمات الطبية لأطباء الأسنان، وبأسعار زهيدة بعد ارتفاع أسعار المواد في الأسواق خلال الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن هناك المئات من أطباء الأسنان هاجروا خارج القطر نتيجة تدهور وضعهم المعيشي إضافة إلى أن القسم الثاني من الأطباء يعملون وفق لوائح التسعير القديمة.
وأضافت ديب: إن أحد مهام النقابة هي التدخل والمساهمة في حل مشاكل أعضائها ومنها توفير مستلزمات عملهم.
وبيّنت ديب أن الشركة ستلعب دورين مهمين، أولهما: تأمين المستلزمات للحفاظ على أسعارها في السوق، والثاني يتجلى بأنها شركة ربحية تمد خزينة تقاعد النقابة، مشيرة إلى أن دور النقابات لا يقتصر على الأعمال الروتينية بل لا بد من أن يكون لنقابة الأسنان والنقابات الأخرى دور جوهري في حل المشاكل التي يعانيها المنتسبون إليها.
وأوضحت ديب أن النقابة تقوم حالياً بتأسيس شركة النفقات الطبية بالتعاون مع نقابة أطباء البشري ونقابة الصيادلة وهيئة المخابر الطبية، معتبرة أن هذه الشركة ستشكل اتحاداً مع النقابات المذكورة في هذا المجال. وقالت ديب: إن هذه الشركة ستكون صلة الوصل بين الطبيب والنقابة والمواطن، مشيرة إلى أن هذه الشركة ستكون ربحية ومساهمة في نفس الوقت في حل مشاكل الطبيب والمواطن، ومعتبرة أن الأخيرة هي أيضاً ستكون الشركة الوطنية الأولى من نوعها في سورية لخدمة النقابات.
وأكدت ديب للوطن دور المركز التخصصي الذي تنوي نقابة الأسنان افتتاحه قريباًَ، لافتة إلى أن هذا المركز سيلعب دوراً مهماً في مجال تخصص الأطباء من خلال تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية وتأمين كادر تدريسي على أعلى المستويات من أساتذة في الجامعة أو خبراء من وزارة الصحة أو من خارج القطر.
وبيّنت ديب أن المركز سيكون له مفاضلة قبول خاصة تختلف عن مفاضلة وزارة الصحة، ضاربة مثلاً لذلك أن يكون قد مضى على تخرج الطبيب خمس سنوات، موضحة بأن نقابة الأسنان ستعمل من خلال المركز على تخريج طبيب مختص يشارك وبشكل كبير في عملية البحث العلمي الذي يحتاجه القطاع الطبي السوري.
وكشفت ديب عن أن النقابة ستقوم باستيراد أجهزة أوتوكلاف وبيعها لأطباء الأسنان بأسعار رخيصة، وذلك كوسيلة للوقاية من الأمراض وخاصة أنهم المتهمون الأوائل بنقل الأمراض للمرضى.
