سياسية

الشبكة السورية لحقوق الإنسان والمرصد السوري لضحايا العنف يدينان التفجير الإرهابي.

أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التفجير الإرهابي الذي استهدف مساكن غازي عياش في دير الزور صباح أمس مؤكدة أنه يأتي ضمن سياق مسلسل الإرهاب الدامي الذي تتعرض له سورية.
وطالبت الشبكة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس المجتمع الدولي النظر بموضوعية إلى ما تتعرض له سورية كونه يعتبر بحد ذاته تحديا لهذا المجتمع الذي يدعي محاربته للإرهاب معتبرة أن التفجير الذي تظهر عليه بصمات تنظيم القاعدة يؤكد التقاطع بين سياسة المعارضات التي تعمل بتوجيهات الدول الراعية للإرهاب مع أهداف هذا التنظيم في المنطقة.
وأكد البيان أن التفجيرات الإرهابية التي تحدث في سورية تطال الشعب السوري بكل أطيافه مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه التفجيرات ومحكمة الجنايات الدولية بالعمل على مساءلة كل من يثبت تورطه في التفجيرات الإرهابية وعمليات الخطف والقتل والتمثيل بالجثث والاعتداء على المدنيين والعسكريين والنساء والأطفال كونها تندرج تحت البند الثاني من المادة /25/ من نظام روما الأساسي.
وأوضحت الشبكة في بيانها أن سورية قدمت التسهيلات اللازمة لإنجاح خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان والتزمت بها في حين لم تلتزم بها أطياف المعارضة والأطراف الداعمة لها بل شككت فيها وعملت على عرقلتها.
ودعا البيان لإجراء حوار وطني حقيقي يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية واعتماد آليات واضحة لتنفيذ ما ينتج عنه لافتا إلى أهمية وضع تقرير يشرح ويوصف ما يجري من أحداث على أرض الواقع وذلك بالتعاون بين المنظمات الحقوقية والسلطة والمعارضة لتخفيف الضغوط الدولية بسبب القراءة الخاطئة وغير المتوازنة للأحداث الجارية في سورية.
المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب: هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإنسانية والأديان السماوية بأي صلة
كما أدان المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب التفجير الإرهابي بدير الزور وأوقع شهداء وجرحى وأضراراً مادية كبيرة بالمباني السكنية والمنشات المحيطة بموقع التفجير الإرهابي.
واعتبر المرصد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أن هذا العمل الارهابي ياتي في اطار دعم وكيل أعمال حاضن الإرهاب العالمي الصهيوأمريكي التيار الوهابي الإرهابي العسكري والمادي اللامحدود لمجلس اسطنبول ومجموعاته الارهابية المسلحة محملاً كلاً من تركيا والسعودية وقطر المسؤولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر.
وأكد المرصد في بيانه أن استهداف المواطنين الامنين في دير الزور بشكل دموي لا يمت للإنسانية والأديان السماوية بأي صلة وأن مشايخ ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفتاويه يتحملون مسؤولية الدم السوري المهدور ورفع سقف التحريض على الشعب السوري.
وطالب المرصد وفد المراقبين الدوليين بتسجيل حالات الخرق التي تمارسها عصابات مجلس اسطنبول مستنكرا صمت المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يحدث من ارهاب منظم وعمليات تستهدف وحدة سورية وشعبها ولا تفرق بين مدني وعسكري ولا بين مسلم ومسيحي وتستغل مطالب هذا الشعب المشروعة لتنفيذ اجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وانما هدفها تقسيم سورية.
كما أعرب المرصد عن استغرابه من صمت مجلس حقوق الإنسان في جنيف وتجاهل مجلس الامن الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية العالمية لهذه التفجيرات معتبراً أن هذا الصمت ليس الا تورط هذه المنظمات الشريكة في سفك الدم السوري مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة المستمرة بتحريضها الغادر لاستهداف المواطن السوري ووحدته الوطنية وانتمائه لأرضه.
الاتحاد العام لنقابات العمال :سيزيد من قوة الشعب السوري واصراره على متابعة مسيرة الاصلاح والبناء
كما أدان الاتحاد العام لنقابات العمال التفجير الإرهابي وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الأعمال الارهابية المأجورة لن تزيد شعب سورية الا قوة واصرارا على متابعة مسيرة الاصلاح والبناء مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة باعت نفسها بأبخس الاثمان للعملاء والرجعيين من دول البترودولار ومن يقف خلفهم من امريكان وصهاينة ودول اقليمية متعطشة لسفك الدم السوري.
وقال الاتحاد العام لنقابات العمال في بيانه "إن هذه الاعمال الارهابية لن تنال من صمود الشعب السوري وتمسكه بأرضه ووحدته الوطنية الراسخة ومسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد".
الاتحاد العام للفلاحين يدعو أبناء الشعب السوري إلى العمل من أجل إلحاق الهزيمة بالإرهاب ومرتكبيه
وأدان الاتحاد العام للفلاحين التفجير الارهابي بدير الزور داعيا أبناء الشعب السوري إلى العمل الحثيث من أجل إلحاق الهزيمة بالارهاب ومرتكبيه.
وجاء في بيان للاتحاد تلقت سانا نسخة عنه "من جديد تمتد يد الغدر الى الدم السوري لتريقه على ساحة الوطن مستهدفة الابرياء من المواطنين باقدام قوى الارهاب على تفجير انتحاري في مدينة دير الزور مدينة الخير والعطاء بهدف ترويع المواطنين وخلق البلبلة والفوضى خدمة لاغراضها الدنيئة ليوءكد هذا التفجير الارهابي صدق ما قالته سورية منذ زمن طويل عن تعرضها للارهاب المنظم كدولة ومجتمع من قبل قوى ظلامية تحلل القتل والتدمير والاغتصاب وتمارسه تحت شعارات كاذبة وفتاوى مضللة".
ورأى الاتحاد أن يد الارهاب لم تكن لتمتد إلى أرض الوطن لولا الرعاية الغربية له والتمويل السعودي القطري والدعم التركي وتلك الدول المعادية لتطلعات الشعب العربي عامة والفلسطيني والسوري خاصة مبينة ان هذه القوى تريد من وراء جرائمها إضعاف سورية والحد من دورها القومي والاقليمي كدولة داعمة لنهج النضال الوطني والمقاومة من أجل تحقيق أهداف شعبنا في تحرير ارضه وخاصة قضيته المركزية قضية فلسطين.
وأشار الاتحاد إلى ان واشنطن والامين العام للامم المتحدة رغم اعترافهما بمسوءولية تنظيم القاعدة عن التفجيرات الارهابية في دمشق وغيرها من المدن السورية لا يعملان على الحد منها او محاربتها مؤكدا أن الشعب السوري بوعيه وبتعزيز وحدته الوطنية ومتابعة مسيرة الاصلاح سيفشل المؤامرة على سورية.
وتوجه الاتحاد فى بيانه بالدعاء للشهداء بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل ودعا المبعوث الاممي كوفي عنان لادانة القوى التي تعمل على افشال خطته وتسمية الاشياء بأسمائها انتصارا للحق والعدل.
حزب الشباب الوطني السوري: السوريين سيواصلون التصدي للإرهاب
بدوره أدان حزب الشباب الوطني السوري العمل الإرهابي وأكد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني من عزيمة السوريين في مواصلة حياتهم والتصدي للإرهاب داعيا بالرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية: جريمة نكراء تهدف إلى زعزعة صمود سورية
استنكر حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية التفجير الإرهابي مؤكداً أنه جريمة نكراء.
وقال الحزب في بيان له تلقت وكالة سانا نسخة منه "أن هذه الجريمة البشعة والتي تستهدف المواطن السوري تؤكد أن المرامي البعيدة من عمليات التفجير والقتل هي زعزعة الصمود والعنفوان والإباء الذي تتمتع به سورية".
وأكد الحزب أن هذه الجريمة ككل الجرائم التي تستهدف سورية لن تزيد السوريين المؤمنين بهذا الوطن وقدرته على تجاوز المحنة وبناء سورية المتجددة إلا قوة وصلابة وقدرة لتظل سورية وطناً لكل أبنائها متوجهاً إلى أسر الشهداء بصادق المشاركة الوجدانية والرحمة على أرواح الشهداء الطاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى