علوم وتقنيات

معالج النواة الجديد من سامسونغ يدخل مجموعة من الميزات للهواتف والأجهزة اللوحية

قامت سامسونغ الكترونيكس الشركة الرائدة على مستوى العالم في حلول أنصاف الموصلات المتطورة، بتقديم أول معالج رباعي النواة القائم على تقنية معالج الـ (HKMG) المتميزة باستهلاك الطاقة المنخفض. يتسم Exynos 4 Quad القوي والموفر للطاقة بمقدرة
في الأداء لم يسبق لها مثيل تتجاوز 1.4 جيغا هرتز تعتمد ARM CORTEXTM A9 الرباعي النواة، ويتيح للمهندسين المعماريين من مصممي البرامج أن يدمجوا كفاءات الطاقة في حدودها القصوى داخل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مما يمكنهم من مضاعفة طاقة المعالجة بتخفيض فاتورة الطاقة بنسبة 20 % مقارنة مع التطبيق الذي سبقه، أي تطبيق 45 نانو متر المعتمد في معالجته علىExynos 4 Dual.
وتحدث نائب رئيس تسويق قسم حلول الأجهزة في سامسونغ حلول LSI تايهون كيم ، قائلاً: "يقدم المعالج الرباعي النواة قدرات متعددة المهام استثنائية تتخطى أي معالج تطبيق مفرد أو مزدوج النواة. ولأن كل النوى يجب أن تتشارك ببطارية واحدة، فإن تدبير الطاقة وكفاءتها في قدرة البطارية المحدودة أمر لا غنى عنه في الأجهزة المحمولة. ونظراً للوظائف المتنوعة التي يلتمسها المستهلكون من أجهزتهم المحمولة اليوم، فإن الـ Exynos 4 Quad يلبي متطلبات الأداء العالي في حين يحافظ على استهلاك الطاقة منخفضاً للغاية".
إن المعالجة المتعددة النوى تقدم أداء فعّالاً، وتمكن المستخدمين من إتمام المزيد من المهام في فترة زمنية أقصر. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تجري مهمة بث الفيديو على نواة، بينما تقوم النوى الأخرى بتحديث التطبيقات في الخلفية متصلة بشبكة الإنترنت وتفحص الفيروسات في الوقت نفسه.
وبالاستفادة من حالة الاستخدام حيث يكون من الضروري وجود معالجة متوازية وتقاسم حمل العمل بين النوى الأربع، فإن الـExynos 4 Quad تناسب على وجه الخصوص التطبيقات ذات الحمل العالي مثل الألعاب الثلاثية الأبعاد ،تحرير الفيديو وعمليات المحاكاة المعقدة.
ونظراً لمعالجته بتقنية HKMG 32 نانومتر المنخفضة الطاقة وتصميمه الموفر للطاقة، فإن الـExynos 4 Quad يتمتع بقدرة على المعالجة تعادل ضعفي المعالجة 45 نانومتر المعتمدة فيExynos 4 Dual، في حين أنه يستهلك الطاقة بنسبة أقل تصل إلى 20 %. وقد اعتمدت سامسونج، تحسيناً لكفاءة الطاقة، وتدعم وظيفة hot-plug لتشغيل وإطفاء كل نواة على حدة، بالإضافة إلى قياس الجهد والتواتر الديناميكي DVFS لكل نواة، مما يتيح انخفاضاً لافتاً في استهلاك الطاقة من خلال مواءمة مستويات مختلفة من التواتر والجهد الكهربائي عند تغير حمل العمل.
ويتطابق الـ Exynos 4 Quadفي مقاسات عامل الشكل(12ملم × 12ملم ×1.37ملم) تطابقاً تاماً مع المعالج 32 نانومتر الذي يعتمد Exynos 4 Dual، مما يسمح لمصممي الأجهزة المحمولة أن يتبنوا على الفور الحل الجديد دون أي تكاليف أو جهود إضافية في الهندسة والتصميم.
ويشتمل المعالج الجديد برنامج كودك على قرص صلب لتسجيل الفيديو بتقنية الوضوح الفائق بسرعة 30 إطار بالثانية من أجل تسجيلات الفيديو 1080p وإعادة عرضها بدقة عالية، كما يتضمن واجهة لمعالج إشارة الصورة من أجل وظيفة الكاميرا عالية الجودة، وواجهة HDMI 1.4 من أجل نقل محتوى الوسائط المتعددة نقلاً واضحاً ودقيقاً.
و قامت سامسونغ بتطوير إدارة طاقة الدوائر المتكاملة، عن طريق S5M8767كقطعة مرافقة لمعالج الـ Exynos 4 Quad. وبإدماج دارات كهربائية متنوعة مثل تسعة محولات باك ذات كفاءة عالية وقابلة للبرمجة، و28 منظماً من نوعLDO في حزمة صغيرة أبعادها 5.0ملم× 5.0ملم× 0.4ملم، فإن الـ S5M8767 مصممة بحيث تخفض أو ترفع الجهد الكهربائي الديناميكي بالاعتماد على سرعة الساعة بمقدار 6.25 ميللي فولت في كل نقلة من أجل تدبير وصول الطاقة وإطالة عمر البطارية إلى الحد الأقصى على مستوى نظام البرمجة.
كما تم إدراج الـ Exynos 4 Quad بعد إنتاجه ليتم تبنيه أولاً في الجيل التالي من هواتف غالاكسي الذكية في سامسونغ،والذي أعلن عنه رسمياً في آيار، كما سيطرح نموذجExynos 4 Quad من سامسونج أمام كبار صناع الهواتف المدمجة.
قال نائب رئيس فريق إستراتيجية المنتجات هانكي يون، قسم أعمال الاتصالات والهواتف الجوالة في سامسونغ: "إن معالج هذا التطبيق عنصر أساسي في تزويد عملائنا بتجربة مماثلة للكمبيوترات الشخصية على الأجهزة المحمولة. فجهاز غالاكسي التالي من سامسونج،والذي سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي قريباً، يقدم أداء لا مثيل له ومزايا متعددة المهام مذهلة، وذلك لأداء الـ Exynos 4 Quad القوي وتقنية تدبير الطاقة الكافية".
هذا وقد قدمت سامسونغ في العام الماضي محوراً جديداً على الإنترنت مخصصاً لمعالجها الـ Exynos، إن هذا الموقع الصغير، المصمم لتيسير التواصل السهل مع الشركاء في الصناعة والمستخدمين النهائيين، يقربكم خطوة أخرى من التجربة القصوى التي تقدمها Exynos، فيعرض معلومات عن المنتج وتجربة المستخدم ودعايات الترويج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى