سياسية

دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي: حل الأزمة في سورية دون تدخل خارجي واحترام سيادتها

دعا قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي الى تجاوز الازمة في سورية من قبل السوريين أنفسهم مع التقيد بسيادة سورية ووقف العنف سريعا.
وأكد قادة الدول الأعضاء في المنظمة التي تضم روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان في بيان أصدروه في ختام قمة مصغرة عقدوها أمس في العاصمة الروسية ضرورة الوقف السريع للعنف في سورية وإطلاق حوار سياسي واسع بين السلطات والمعارضة دون شروط مسبقة مشيرين إلى ضرورة مواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يخدم مصالح المواطنين السوريين كافة.
وأعرب قادة المنظمة عن دعم دولهم لتنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان مشيرين إلى قلقهم البالغ إزاء الأوضاع في سورية وما حولها.
وشددت القمة على وجوب حل الخلافات السياسية الداخلية في الدول العربية بصورة سلمية وضمن أطر دستورية وعبر حوار وطني واسع دون تدخل من الخارج.
بوتين: دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيزداد في العالم وفي ختام القمة أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يتخذون مواقف متشابهة إزاء المسائل الاساسية للأمن الإقليميي والدولي معربا عن الثقة بأن دور المنظمة سيزداد في العالم. و قال بوتين :"أجرينا حديثا صريحا جدا و تبادلنا الآراء حول القضايا العالمية الملحة وحددنا الخطوات اللاحقة من اجل التصدي للتحديات و الاخطار الكونية و الاقليمية وعرضنا تحليلنا للوضع في العالم على صعيد الأمن الدولي" مشيرا إلى تقارب المواقف بين دول المنظمة حيال المسائل الأساسية للأمن الدولي. من جهته أوضح الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة المنظمة أنه تم خلال القمة بحث الوضع في الشرق الأوسط وغرب آسيا وشمال أفريقيا بما في ذلك الأحداث في سورية وملف إيران النووي ومناقشة مسائل مواصلة تعزيز التدابير الجماعية في مجال ضمان الأمن بما في ذلك التصدي للتحديات والأخطار المعاصرة وخاصة المنطلقة من أراضي أفغانستان. وتضم دول منظمة معاهدة الامن الجماعي روسيا وكازاخستان وأرمينيا وبيلاروس وقرغيزيا وطاجيكستان و أوزبكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى