المنوعات

هنود يلجؤون لبويضات وحيوانات منوية أوروبية لتحسين النسل

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن وجود عيادات تعمل في الهند كمصانع لإنتاج أطفال للأسر الغنية العاجزة عن الإنجاب ولديها الرغبة في الحصول على مولود بمواصفات معينة.
وذكرت الصحيفة أن هناك أزواج أثرياء يرغبون في الحصول على مولود بمواصفات معينة وهم غير قادرين على الإنجاب، وهذه العيادات تساعدهم في تحقيق هذه الرغبة من خلال توفير بويضات لنساء جميلات من شرق أوروبا وتخصيبها بحيوانات منوية لرجال من غرب أوروبا ثم تزرع في أرحام سيدات فقيرات من الهند مقابل مبلغ من المال.
وقال فيفيك خولي -وهو مدير وكالة متخصصة في عملية إنتاج أطفال بالطريقة المذكورة- إنه يقوم بهذه المهمة لعدد محدود، لكن الإقبال تزايد بنسبة 15 % على هذه العملية.
وأوضح خولي أنه وضع بروتوكولا حاسما للعمل في هذا المجال يتضمن فحصا دقيقا للأمراض الوراثية واختبار معدل الذكاء للمتبرعين، مشيرا إلى وجود معيار جمالي يتعلق بجاذبية الفتيات المانحات للبويضة وأغلبهن من دول مثل أوكرانيا وليتوانيا وجورجيا وأرمينيا وروسيا البيضاء.
ولفت إلى أن صور هؤلاء الفتيات يتم الإعلان عنها على الإنترنت في دليل للآباء المحتملين الراغبين في التصفح.
ويعد تأجير الأرحام في الهند تجارة رائجة تدر مليار دولار سنويّا؛ حيث تصطف السيدات في طوابير أمام عيادات المتخصصة في هذه العمليات، ويعد تأجير الرحم في الهند من أرخص الأرحام في العالم؛ حيث لا يزيد عن 5 آلاف دولار للمولود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى