سياسية

إيران تدين الأعمال الإرهابية في سورية وتؤكد ضرورة وضع حد لتهريب السلاح إليها

أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست العمليات الارهابية التي تستهدف الابرياء والمنشآت الحيوية في سورية مؤكدا وجود قرائن واضحة تشير الى وجود دول تسعى لتسليح المعارضة السورية لإثارة الفتن واشعال حرب اهلية وابقاء الازمة.
وشدد مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم على ضرورة وضع حد لتهريب السلاح الى داخل سورية وقال "على الجميع ان يدين الدول التي تعمل على تأزيم الوضع في سورية للضغط عليها ليكون الكيان الصهيوني مطلق العنان للسيطرة على المنطقة". وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان بلاده تدعم مهمة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي انان والذي ينبغي أن يحظى بدعم الجميع لحل الازمة في سورية لتحقيق الامن والاستقرار فيها ودعم الاصلاحات وتنفيذها في جو هادئ.
وقال مهمان برست "إن امن واستقرار الشعب السوري من اولويات ايران". واوضح ان طهران تعتقد ان هناك تطورات جديدة في المنطقة وفق مخططات بعض الدول قد لا تتماشى مع رغبات الشعوب لافتا الى ضرورة التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وانهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية وقال "إن شعوب المنطقة بدأت تشمئز من علاقات حكامها بالكيان الصهيوني وعلى هؤلاء الحكام تلبية تطلعات شعوبهم لان الاقتدار الحقيقي للدول يأتي من دعم شعوبها".
وفي شأن آخر قال المتحدث الايراني ان صمت الساسة إزاء المخططات المعادية للإسلام والمسلمين يعتبر خطا فادحا و على الجميع احترام مشاعر الشعوب ومقدساتها مؤكدا على احترام قيم الشعوب وشجب كل استهانة بالمقدسات الاسلامية في أي مكان.
ومن جهة أخرى رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن نشر الجيش الاميركي مقاتلات حربية من طراز (اف 22) في قاعدة الظفرة في الإمارات يزعزع ويهدد أمن المنطقة وقال "إن على دول المنطقة ان توحد قدراتها في مواجهة الكيان الصهيوني مشددا على أرضية العلاقات الايرانية الطيبة مع جميع بلدان المنطقة ومن بينها الامارات".
ولفت مهمان برست الى ان العلاقات بين دول المنطقة يجب ان تقوم على اساس حسن الجوار وينبغي تنمية التعاون الاقليمي وازالة الخلافات القائمة من اجل ان تنعم المنطقة بالاستقرار المنشود.
وفي الشأن النووي قال مهمان برست "إن محادثاتنا مع مجموعة الخمسة زائد واحد ستستأنف في الاجتماع القادم في بغداد موضحا ان بلاده طرحت موضوع تخصيب اليورانيوم بنسبة خمسة بالمئة منذ فترة طويلة وهذا الطرح ليس بالأمر الجديد لكي يطرح في اجتماع بغداد".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى