سياسية

الخارجية السورية: تفجيرا حلب يأتيان في إطار حملة ظالمة تدعمها دول بالمنطقة

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان في جنيف حول التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا حلب صباح اليوم.
وجاء في هذه الرسائل إن المجموعات الإرهابية ارتكبت صبيحة هذا اليوم الجمعة 10-2-2012 جريمة مروعة في مدينة حلب من خلال تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا المدنيين الأبرياء في منطقة سكنية قرب حديقة للأطفال ومؤسسة لتوزيع مواد غذائية ومقرات لقوات حفط النظام.

وتضمنت الرسائل ان التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد ما يزيد على 28 مواطنا وجرح 235 آخرين جروح بعضهم خطيرة جدا ومن بينهم عدد من الأطفال.

وأكدت الرسائل أن هذا العمل الإرهابي المشين يأتي في إطار الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية والتي تدعمها وتمولها بعض دول المنطقة وتحرض عليها وسائل إعلامية معروفة يثبت دعمها للمجموعات الإرهابية والمسلحين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء ويدمرون البنى التحتية وقطارات وحافلات نقل الركاب والمدارس وأنابيب النفط والغاز ومحطات الطاقة الكهربائية والمؤسسات العامة والخاصة.

وبينت الرسائل أن هذه الجريمة اقترفتها فئات تتلقى دعما من بعض الدول العربية والغربية في مخالفة لالتزاماتها العربية والدولية وإمعانا منها بإلحاق الضرر بأمن سورية وسلامة مواطنيها مشيرة إلى أن بعض دول المنطقة تقوم بتجييش إقليمي ودولي ضد سورية تحت ذرائع انسانية في الوقت الذي تستضيف فيه جماعات إرهابية مسلحة اتخذت من القتل وسيلة لها للوصول إلى أهدافها التدميرية.

وأكدت الرسائل أن سورية إذ تؤكد حقها في حماية مواطنيها ومحاربة الإرهاب والعنف ووضع نهاية لهما فانها تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤءولياته في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قراراته في هذا المجال.. وهي تطلب ممن يستضيف ويدعم ويمول ويسلح هذه المجموعات الارهابية تسليمها هؤلاء المجرمين والارهابيين بموجب القانون الدولي والقرارات المتعلقة بمكافحة الارهاب.

كما تضمنت الرسائل دعوة سورية كل هذه الدول والأطراف التي تؤمن التغطية السياسية والإعلامية لهؤلاء الإرهابيين أن تتوقف عن ذلك فورا تنفيذا لقرارات مجلس الأمن القاضية بمكافحة الإرهاب وتمويله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى