أخبار البلد

حشود كبيرة من المواطنين في دمشق وحلب تعبر عن تقديرها لمواقف روسيا والصين

تقديرا وامتنانا لمواقف روسيا المشرفة في مجلس الأمن ودفاعها عن حقوق الشعوب ورفضها التدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية احتشدت جماهير كبيرة من المواطنين السوريين من مختلف الفئات والأطياف
على امتداد شارع المتحلق االجنوبي لاستقبال موكب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي وصل قبل ظهر أمس إلى دمشق لتحيته والتعبير عن الشكر لموقف بلاده الداعم لسورية وشعبها وبرنامجها الاصلاحي.

ورفع المشاركون في تحية الموكب الاعلام الوطنية وعلم دولة روسيا الاتحادية ورددوا الهتافات الوطنية وعبارات الشكر لروسيا التي تعمل من خلال مواقفها في مجلس الامن على حماية الامن والسلم الدوليين ولا سيما عدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وجمع الحشد الجماهيري الكبير الصغار والكبار الذين آثروا المجيء للتعبير عن مشاعرهم الفياضة وحماسهم حيث تعالت الأصوات مرددة روسيا بينما كان الموكب يشق طريقه بصعوبة وسط الحشود كما عقدت حلقات الدبكة ورردت الاهازيج الشعبية التي تعكس حب الوطن والاستعداد للتضحية من اجله بكل غال ورخيص في مشهد وطني احتفالي يجسد انتصار سورية على أعدائها بقوة وصمود شعبها وبدعم أصدقائها في العالم.

وقال اسماعيل ديب الذي كان يقرع على الطبل وسط حلقة من المواطنين المتشابكي الايدي كما قلوبهم تجاه بلدهم: أردنا أن نعبر عن وقوفنا إلى جانب بلدنا بالحب والفرح والتحدي لكل طامع بها ولنقول لأصدقائنا الروس إن سورية بخير بشعبها وأصدقائها النبلاء بينما قال علي الجهني إنه ونحو 300 طالب من زملائه من قسم الاتصالات في جامعة دمشق جاؤوا للتعبير عن عمق امتنانهم وتقديرهم لدولة روسيا الصديقة ومواقفها المساندة لحقوق الشعوب وجهودها لتحقيق السلام في العالم.

وقالت كل من مرام الكنج وزينة عجيب جئنا لنعبر عن شكرنا العميق لموقف روسيا الدولة الصديقة والداعمة لحقوق الشعوب وإلى جانبها الصين لنصرتها سورية التي تواجه مؤامرة خطيرة تستهدف وحدتها الوطنية وسيادتها واستقلالها بينما قالت نوار سلامة إن روسيا حافظت بمواقفها على عهد الصداقة التاريخية بين شعبي البلدين ورسخت قيم الحق والعدالة التي تدافع عنها سورية وروسيا.

وقال كل من دهر مبارك وخديجة برغلي جئنا لنحيي دولة روسيا الصديقة لنصرتها القضايا العادلة ولتأكيد دعمنا لمسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد بينما قال علي داوود إن روسيا لم تخيب أمل الشعب السوري بأنها مع الحق ودعم الشعوب في وجه الطامعين وتجار الحروب.

من جانبها قالت زكاء رمضان نرفع التحية والشكر لروسيا التي عكست موقف السوريين في مجلس الأمن برفضهم للتدخل الاجنبي بشؤونهم الداخلية ونحن سنبقى نملأ الساحات دفاعا عن بلدنا مهما اشتد طغيان المتآمرين بينما قال يوسف قرطالي: إن موقف روسيا كان لجانب الحق في وجه ما يخطط لسورية من استهداف وحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وفي وقفة الشكر لروسيا هذه نؤكد أن الشعب السوري أكثر عزما وقوة وهو يدا بيد مع قوات جيشنا الباسل الذي سيسقط كل مشاريع التقسيم ويرد الفتنة إلى جحرها لتبقى سورية بلد الاصالة والتسامح والخير.

بدوره قال حاتم حماد ما دمنا أصحاب ارادة حرة ومحافظين على تماسكنا ووحدتنا الوطنية فستبقى سورية قوية يدعمها الشرفاء في العالم ومنهم كانت دولة روسيا التي نحيي موقفها العادل المبني على قيم الحق وهو ما يجب ان تكون عليه مواقف كل الدول .

وأشار احمد الياس إلى ان الشعب السوري لن ينسى المواقف المشرفة لروسيا واستخدامها حق النقض الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الأخير الذي كان يحمل في طياته نوايا خبيثة لاستهداف سورية واستقرارها وأمنها بينما قال وليم رسوق: إن الشعب السوري خرج اليوم لاستقبال وزير خارجية روسيا وشكر بلاده في مشهد يعلن للعالم اجمع ان المواطنين السوريين اختاروا وحدتهم الوطنية ورفضهم كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية وأنهم الأقدر على حل مشاكلهم وتحقيق الإصلاحات المنشودة التي تضمن الانتقال بسورية إلى مصاف الدول المتقدمة وبما يحقق رفاهية وآمال وطموحات الشعب في الحرية والديمقراطية .

وعبر علي حسين قرنفلة ونسرين محسن عن الشكر والامتنان لروسيا والصين لوقوفهما إلى جانب الشعب السوري في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدف أمنه واستقراره وتهدد وحدته الوطنية وبشكل يلبي أطماع إسرائيل ويضمن هيمنتها على مقدرات المنطقة مؤكدين أن سورية تسير بثبات في عملية الإصلاح بمشاركة جميع أبناء الوطن .

ولفت فادي عبد الله إلى أن جميع السوريين ممتنون للموقف الروسي ويحيون الوزير لافروف وكل القيادة الروسية لأنها وقفت وقفة حق ضد قوى التسلط التي تسعى بمؤامراتها إلى دمار سورية وزرع الفتنة بين أبنائها بينما قالت ليا منصور أتيت اليوم إلى اوتستراد المزة لأقدم الشكر لروسيا التي نصرت الشعب السوري الذي يتعرض للتآمر والخيانة من قبل بعض الدول الاستعمارية الراغبة في إعادة فرض هيمنتها على منطقتنا العربية بأدوات عربية فقدت استقلالية قرارها الوطني.

بدورها قالت حلا صبوح إن موقف روسيا عبر عن كل ما يتمناه المواطن السوري لافتة إلى قدرة سورية على تجاوز المحن والمصاعب والضغوطات التي تواجهها.

من جهته أشار نذير خوري إلى أن مشاركته اليوم تاتي في اطار إظهار وقوف الشعب السوري صفا واحدا خلف قيادته على عكس ما تظهره بعض القنوات المغرضة الشريكة في سفك الدم السوري كما عبرت ميسون موسى عن شكرها العميق لروسيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري ورفضها ما يتعرض له من مؤامرة مؤكدة أهمية دور الجيش العربي السوري الباسل في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة .

بدورها لفتت نسرين مخلوف إلى أن هذا الاستقبال الشعبي يعبر عن محبة الشعب السوري لنظيره الروسي الذي أظهرت قيادته ثبات موقفها تجاه ما نتعرض له من موءامرة تستهدف لقمة عيشنا واستقلالنا الوطني.

وعبر حيدر أبو علي عن رفضه محاولات التدخل الأجنبي والعربي في الشؤون السورية مبينا أن الشعب السوري ذو تاريخ عريق وحضارة موغلة في القدم ويمثل وحدة متماسكة يصعب على من يدعي الديمقراطية أن ينال من مواقفه المحقة.

وقال كل من الدكتورة رغداء الزعبي والدكتور ناصر دعبول جئنا للتعبير عن صمود سورية ووقوفنا خلف قيادتنا وتاييدنا لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد ولتقديم الشكر لروسيا التي وقفت إلى جانبنا وأثبتت أنها فعلا دولة صديقة يمكن الاعتماد عليها بينما لفتت الدكتورة سهيلة عوض إلى أن الفيتو الروسي الصيني في مجلس الامن وضع حدا للموءامرة التي تحاك من قبل بعض الدول العربية والغربية تجاه سورية معربة عن ثقتها الكبيرة بمواقف روسيا و الصين وبمواقفهما المبدئية و العادلة المناصرة للحق والعدالة .

كما عبرت حشود كبيرة في ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب عن شكرها وتقديرها للموقفين الروسي والصيني الداعمين لسورية في مجلس الامن مؤكدة دعمها للقرار الوطني المستقل ورفضها للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري .

وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن تمسك الشعب السوري بالوحدة الوطنية واستنكاره للاعمال الاجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة مرددين الهتافات التي تعكس وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته لمواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها.

وقالت المعلمة نادية يونس إن موقف روسيا والصين في مجلس الامن يدعم استقلال الشعوب ويصون سيادتها وحقوقها المشروعة في العيش بأمان واستقرار ويشكل لبنة جديدة تضاف إلى العلاقات السورية الروسية الراسخة.

وقال كل من يوسف قلعجي وعزيز سمعو إن تجمعنا اليوم ياتي تعبيرا عن شكرنا العميق للدولتين الروسية والصينية على موقفهما إلى جانب سورية في مجلس الامن مشيرين الى حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية من قبل الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهما في العالم بهدف زعزعة الامن والاستقرار في سورية والنيل من مواقفها الثابتة حيال القضايا الوطنية والقومية.

وقالت هند الجاسم إن مجلس الأمن كان ولا يزال منحازا لمصالح الدول الغربية والأمريكية ومتجاهلاً للحقوق العربية بينما قال المهندس خليل حمندوش إن هيمنة القطب الواحد سقطت بالفيتو الروسي الصيني الذي جاء معبرا عن القضايا العادلة للشعوب .

وقال كل من صخر رستم و أميرة طرابيشي إن قرارات جامعة الدول العربية كانت عدائية تجاه سورية إلا أن مواقف الدول الصديقة كانت اكثر عدالة وانصافا معبرين عن شكرهم لروسيا لوقوفها إلى جانب الشعب السوري في هذه الازمة.

وقالت المواطنة تاكوهي كشيشيان إن موقفي روسيا و الصين تجاه ما يحدث في سورية يعزز علاقات الصداقة بين شعوب هذه الدول بينما قال الشيخ أحمد السالم من وجهاء عشيرة البو مسرة في ريف حلب ان العشائر العربية السورية تؤكد تمسكها بمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى دور الجيش العربي السوري في حفظ الأمن و الأمان والتصدي للمجموعات الارهابية التي ترتكب اعمال القتل والتخريب بحق المدنيين والعسكريين والممتلكات العامة والخاصة .

كما أكد الشيخ عبد الرزاق شهابي من وجهاء عشيرة الشهابات في منطقة الباب تمسك الشعب السوري بالوحدة الوطنية في وجه كل ما يخطط له من مؤامرات و مخططات و أن الموقفين الروسي و الصيني يضيفان لبنة جديدة إلى العلاقات السورية الصينية و الروسية .

بدوره قال احمد حاج سليمان نقيب المحامين بحلب اننا جميعا نسعى لبناء وطن حر كريم موحد يسود فيه مبدأ احترام الحريات و الحقوق لافتا الى ان جميع المحامين يؤمنون بمبدأ استقلالية القرار السوري و سيادة الدولة السورية وحماية الحقوق والحريات ضمن الرؤية الدستورية و الشعبية والجماهيرية الحقيقية.

بينما أشار محمد زعزوع رئيس اتحاد الطلبة في جامعة حلب الى أن مشاركة الاتحاد في هذه المسيرة الجماهيرية جاءت تقديرا لموقفي روسيا و الصين في مجلس الأمن الدولي و رفضا للتدخل الخارجي و تأكيدا على وقوف طلاب معاهد حلب في مسيرة الإصلاح و التطوير التي يقودها الرئيس الأسد.

وكانت روسيا والصين استخدمت حق النقض الفيتو السبت الماضي في مجلس الامن ضد استصدار قرار غربي عربي عدائي ضد سورية والذي يعد تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية .

ونظمت فعاليات شبابية وشعبية على مدى الايام الماضية في دمشق وعدد من المحافظات السورية تجمعات جماهيرية حاشدة تقديرا لمواقف دولة روسيا الاتحادية والصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى