سياسية

اشتباكات في الكويت تحمل طابعا قبليا

اشتبكت شرطة مكافحة الشغب الكويتية في وقت متأخر من يوم 31 يناير/كانون الثاني مع شباب قبليين اقتحموا مقر قناة “الوطن” المحلية التي كانت تستضيف المرشح نبيل الفضل، الموالي للحكومة.
ويعتبر ابناء القبائل الفضل انه من اقرب المقربين سياسيا من عدوهم المعلن المرشح محمد الجويهل الذي احرقوا مقره الانتخابي مساء الاثنين بعد تصريحات مهينة لقبيلة المطير، وهي ثاني اكبر القبائل الكويتية وتعد مئة الف شخص.

وذكرت صحيفة القبس ان 14 عنصرا من الشرطة وثلاثة صحفيين اصيبوا بجروح ونقلوا الى المستشفى في اعقاب هذه المواجهات. وحصلت المواجهات بعد ان عقد المرشحون القبليون تجمعا ضخما ليلة الثلاثاء شارك فيه اكثر من عشرين الف رجل للتنديد بتصريحات الجويهل، وللدفاع عن كرامة القبائل.

وتصاعدت التوترات بشكل كبير في الكويت في الايام الاخيرة على خط القبائل، خصوصا مع تكرار الاهانات من قبل الجويهل الذي تتهمه المعارضة بانه مدفوع من قبل معسكر رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح.

وانتقد الجويهل خلال حملته بشكل متكرر ابناء القبائل الذين يشكلون حوالى 55% من المواطنين الكويتيين، واتهم قسما منهم بانهم ليسوا "كويتيين حقيقيين" اذ قال انهم يحملون جنسيتين، الامر الممنوع في القانون الكويتي.

ورفع لافتة كبيرة على مقره الانتخابي كتب عليها "الكويت للكويتيين" واعتبر ان بعض حاملي الجنسية الكويتية ليسوا كويتيين ويجب ان تخضعهم الحكومة لفحص الحمض النووي (دي ان ايه). وسبق للجويهل ان اعلن مواقف مشابهة قبل سنتين خلال برنامج تلفزيوني ما ادى الى احتجاجات قبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى