مقالات وآراء

زمن المقاييس والمعاير المقلوبة للعروبة بقلم علي رضا

على ما يبدو بأن الحكام العرب ضاعوا وأضاعو بوصلة أنتمائهم فمرة يدعون الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي …. أين الدولتان المذكورتان .. وأين الخليج ؟؟؟؟ ومرة يتزاكون بالقيام بتجميد عضوية سورية …..
 علماً بأن سورية من الأعضاء المؤسسين !!!!
مرة يتقبلون تركيا كعضو …. ( في جامعة العربان ) على مبدأ ( غيب يا قط إلعب يا فأر
ولا نتفاجئ بإصدار قرار قطري اميركي …. بضم إسرائيل لجامعة الدول العربية ( طبعاً بعد أن أصبحت جامعة الدول العبرية بدلاً من العربية ) وصارت سوريا بلد معادياً لمصالح العرب والعروبة
ومرة يعتبرون إيران هي العدو … علماً بأن إيران دولة عضو بمنظمة المؤتمر الإسلامي ونحن نعلم بأن الدولة العدوة للعرب والمسلمين وللبشرية جمعاء هي إسرائيل العنصرية وليست إيران
بالسرعة القصوى وبعد سجال طويل يرسلون وفداً لتقصي الحقائق في سورية لمراقبة الوضع الانساني …. متناسين ومتعامين عن الجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطنين ( كل الفلسطينين ) تحت سمع العالم وبصره …
يتهمون الجيش السوري بنسف وتفجير الجوامع والمساجد وانتهاك حرماتها … متعامين عن أنتهاك الصهاينة الشبه يومي للمسجد الأقصى ….. للمسجد الأقصى
الذي تنتهك حرمته يومياً من جنود الصهاينة …. والذي جعلوا الأرض تحته مغارة ….. تهيئاً لهدمه على حين غرة ….. وإزالته من الوجود بذريعة أنه أنهار لوحده !!!!..

كل اسبوع تقريبا تجتمع الجامعة العربية ويكون على جدول اعمالها الفارغ من القضايا العربية التي تهم الشعوب العربية ويضعون الملف السوري كما يدعون بأولوية المواضيع
أوليست البحرين قريبة ….
أوليست اليمن أقرب …
أوليست ليبيا ذبيحة …..
أوليس العراق مكلوم محزون مذبوح …
بعد ثبات طويل يخرج وزير الخارجية السعودية ليتفاخر بأن دولته أول دولة سوف تنفذ العقوبات العربية على سورية وتعزز علاقاتها التجارية مع الكيان الصهيوني . الله أكبر ما الذي يجري !!
صدور تقرير اللجنة العربية بشأن الوضع بسوريا وتأكيدها على وجود مسلحين يعيثون فساداً بأرضها :
غطرائيل ترغب بارسال قوات عربية الى سورية وانها غير مهتمة بالتقرير بعد اتهامهم بالأمس سوريا بعرقلة عمل المراقبين واليوم لا يقبلون بتقرير الحقيقة للجنة المراقبين فتصور رعاك الله .
واليوم يريدون ارسال قوات عربية الى سورية .. أليست فلسطين الجريحة من عام 1948أولى بتحرير أرضها الطاهرة من أعداء الأمة العربية .
ولكن تبا ً لأزيال الصهيو أميركية في المنطقة وخصوصا ً أنصاف الرجال من حمد الى سعود
الذين باعوا ضمائرهم للغرب ونسوا الضمير العربي
أقول لكم خسئتم وستبقى سوريا هي قلب العروبة النابض وصمام أمان العرب رغم انف العربان .

بواسطة
متابعة جمال دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى