سياسية

اختطاف 11 زائرا إيرانيا بين حلب وحماة

نفى الملحق الإعلامي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق في حديث مع التلفزيون العربي السوري جملة وتفصيلا الاتهامات والمزاعم التي أوردها الخاطفون للمهندسين الإيرانيين
السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص والتي زعموا فيها ارتباط المهندسين بالقوات العسكرية الإيرانية واصفا إياها بالمزاعم الكاذبة.

وأشار الملحق الإعلامي إلى أن الحجة التي أوردها الناطق باسم الخاطفين لدى عرضه صور جوازات سفر المخطوفين وإظهار توقيع معاون قوات الشرطة في إيران كدليل على أن المخطوفين هم عسكريون حجة تثير الضحك لأننا إذا اعتمدنا هذه الحجة فإن سبعين مليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين سارية المفعول يجب أن تختم جوازاتهم باسم معاون قوات الشرطة فهل يمكن القول إنهم جميعا عسكريون.

ولفت الملحق إلى قانون إلغاء سمات الدخول بين سورية وإيران مبينا أن دخول رعايا البلدين إلى كل منهما لا يحتاج إلى تأشيرات وفي هذا الإطار فإن المهندسين الإيرانيين لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرات دخول إلى سورية.

وقال الملحق إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على المساعدة في وقف أعمال العنف بأسرع وقت وبدء حوار بناء بين مختلف الأطراف في الجمهورية العربية السورية.

وكانت قناة الجزيرة مباشر بثت مساء أمس تصريحات المدعو "أبو بسام" المتحدث باسم ما يسمى كتيبة الفاروق التابعة لميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" حول المهندسين الإيرانيين السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص.

مجموعة إرهابية مسلحة تختطف أحد عشر زائراً إيرانيا كانوا في طريقهم براً من حلب إلى دمشق في منطقة ما بين حلب وحماة

وأقدمت مجموعة إرهابية مسلحة أمس على اختطاف أحد عشر زائرا إيرانيا كانوا في طريقهم برا من حلب إلى دمشق.

وعلم مراسل سانا أن المجموعة الإرهابية اعترضت حافلة الزوار الإيرانيين بين حلب وحماة واختطفتهم إلى جهة مجهولة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قوله إن الزوار الإيرانيين كانوا في طريقهم برا لزيارة الأماكن المقدسة في دمشق عندما اختطفتهم مجموعة مسلحة داعيا الخاطفين إلى الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.

بدوره قال مدير مكتب الحج والزيارة الإيرانية في سورية مسعود اخوان إن الزوار الإيرانيين الاحد عشر كانوا في طريقهم برا من حلب إلى دمشق واختطفوا من قبل أفراد مسلحين اعترضوا الحافلة التي كانت تقلهم مابين حلب وحماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى