سياسية

إسرائيل تفشل فى اختبار “السلامة النووية” العالمية

فشلت إسرائيل فى اختبار السلامة النووية، حيث جاءت فى أدنى قائمة الدول التى شملها مسح دراسة أجرتها مبادرة التهديد النووى حول الأوضاع الأمنية للمواد النووية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الدراسة شملت 32 دولة مختلفة، ووقعت إسرائيل فى المرتبة الخامسة والعشرين، وصنفت الدراسة أستراليا على رأس الدول التى تستخدم الطاقة النووية كسلاح، تلتها الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم إيران وكوريا الشمالية.

وأشارت يديعوت إلى أن الدراسة ركزت على فحص خمسة معايير أساسية تتعلق بالسلامة الأمنية النووية، وهى الكميات، والمواقع وتدابير الرقابة والأمن بناءً على المعايير العالمية، والالتزامات المحلية والقدرات، وأخيراً العوامل الاجتماعية.

وحصلت إسرائيل على مرتبة متدنية جداً فى معايير القوانين والتشريعات والفساد وكميات المواد النووية، وبالمقابل سجلت لها درجة 78 من أصل 100 بخصوص الإجراءات الأمنية والرقابة، ونزلت فى الهاوية فيما يتعلق بالشفافية والإجراءات الأمنية للمواد النووية والرقابة وتدابير المحاسبة، حيث جاءت فى المرتبة الأخيرة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن باحثين عالمين قولهم إن حصول إسرائيل على درجات متدنية يعود إلى التكتم الرسمى، والذى يبدو أنه انقلب سلباً عليها.

ورداً على ذلك نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية، بأن سياسية إسرائيل النووية معروفة وهى تحت مسئولية وإشراف الحكومة والكنيست ومراقب الدولة.

وأضافت هاآرتس أن تقرير مبادرة التهديد النووى يتزامن مع قمة الأمن النووى والمزمع عقدها فى أواخر شهر مارس فى "سول" عاصمة كوريا الجنوبية، وقد دعا المنظمون رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى المؤتمر.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بالمقابل لم تصدر بعد أى ردة فعل رسمى، ولكن ينوى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إرسال تقارير استخبارية إلى وزير الطاقة النووية الإسرائيلى دان مريدور، ومع ذلك مريدور ليس المسئول عن مدير الطاقة النووية، ورئيس هذه اللجنة شاؤول حوريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى