أخبار البلد

تجمعان حاشدان في دمشق ودير الزور تأكيداً على الوحدة الوطنية

تأكيداً على الوحدة الوطنية ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية احتشد آلاف المواطنين في ساحة السبع بحرات بدمشق مرددين الهتافات التي تعكس تمسكهم بالقرار الوطني المستقل وببرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الاسد
ووقوفهم في وجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية.

وحمل المشاركون الأعلام واللافتات الوطنية المعبرة عن امتنانهم لتضحيات الجيش العربي السوري حامي الوطن والمدافع الأول عن كرامته وعزته والعين التي تحرس ترابه وتسهر على أمنه واستقراره، مؤكدين ضرورة التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ومواجهة الضغوطات التي تتعرض لها سورية والرامية إلى حرفها عن مسارها القومي العروبي المقاوم.

وأشار جميل أحمد محمد إلى أن الشعب السوري بوعيه وتمسكه بوحدته الوطنية قادر على إفشال جميع المؤامرات التي تحاول النيل من مواقف بلده الوطنية والقومية لافتاً إلى أن مسيرة الإصلاح ستعزز دور سورية في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي يحاول الأعداء فرضها على شعوب المنطقة.

بدوره أوضح ياسين الزعبي أن شباب سورية أدركوا حجم المؤامرة التي يتعرض فيها وطنهم لأبشع أنواع التضليل والفبركات الإعلامية من خلال قنوات تشوه الحقائق وتزيف الوقائع بهدف النيل من استقرار وأمن سورية وضرب اقتصادها الوطني، مضيفاً أن هؤلاء الشباب عبروا من خلال العديد من الفعاليات عن وقوفهم ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

من جهته أشار نعيم شعبان إلى أن سورية ستبقى معادلة صعبة في المنطقة لا يمكن تجاوزها او فرض الإملاءات الاستعمارية عليها أو النيل من عزيمة شعبها الذي استطاع بوعيه وتمسكه بوحدته الوطنية تحويل كل نقاط الضعف إلى نقاط قوة يمكن الارتكاز عليها في بناء سورية الحديثة.

من جانبها أكدت رشا الحافظ عمق التلاحم بين أبناء الشعب السوري ضد المؤامرة التي تحاول عرقلة مسيرة الإصلاح التي ستؤدي إلى المزيد من التقدم والتطور منوهة بدور الجيش في الحفاظ على الأرواح والممتلكات في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة.

وقالت شادية عيسى إن المجموعات الإرهابية المسلحة لن تستطيع النيل من إرادة الشعب السوري وثقافته في التسامح والمحبة مضيفة ان سورية مستهدفة بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة ومواجهتها للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

ولفت نضال صبح إلى أن الفعاليات الجماهيرية التي تشهدها جميع المحافظات هي استفتاء جديد على نهج الإصلاح واستمرار مشروع المقاومة كخط وطني ثابت لا تراجع عنه مبينا إن السوريين وحدهم قادرون على بناء سورية الحديثة وان شبابها يمتلك من الوعي ما يجعله قادراً على تحديد مصيره. وقالت الطفلة جودي صبح اننا نعشق وطننا ونتمنى أن يعم السلام في جميع أرجائه، معبرة عن اعتزازها بالجيش العربي السوري الذي يدافع عن الوطن وشعبه.

وعبر يوسف ويل مواطن صيني عن حبه لسورية ودعمه لشعبها في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها من خلال التضليل الإعلامي الهادف إلى النيل من صموده ومواقفه الوطنية والقومية.

وأكدت لينا عبود وهبة الحاج دعمهما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي تشهده سورية مبينتين أن كل المخططات الهادفة إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد ستبوء بالفشل لأن السوريين أدركوا حجم المؤامرة وأبعادها.

ودعت رانيا يوسف جميع الشباب السوري إلى أن يبقوا متمسكين بمواقفهم الوطنية لدحر المؤامرات التي تحاول جعل سورية تابعة للأجندة الغربية في المنطقة.

وقالت جانيت ليوس .. إن هذه الحشود جاءت رافضة لكل الدعوات التحريضية والمشبوهة التي تستدعي التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مضيفة أن السوريين يرفضون كل ما تبثه القنوات المغرضة التي تشوه الحقائق.

وفي دير الزور..

توافدت فعاليات شعبية من أبناء محافظة إلى مدينة القورية تأكيداً على الوحدة الوطنية ودعماً للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى