أخبار البلد

محمد شعبان يروي قصص اختطاف وقتل قامت بها مجموعات إرهابية بإدلب منها جريمة اغتيال نجل المفتي العام

روى محمد ديب جمال شعبان قصص اختطاف وقتل قامت بها مجموعات إرهابية مسلحة في إدلب من بينها جريمة اغتيال نجل المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشهيد سارية حسون ..

وقال شعبان في حديث للتلفزيون السوري أمس: كنت أعمل في شركة " سيريا ميغا عزوز " في معمل الزربي ثم انضممت إلى مجموعة مسلحة في قريتنا مؤلفة في أغلبيتها من أولاد عمي وأصدقائي للقيام بأعمال القتل والاختطاف والسرقة ..

وأضاف شعبان شاركت مع المجموعة المسلحة في قتل فرد من عائلة الشلخي وأحد أفراد عائلة مطلق وفي حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً كنت موجوداً في منطقة المشروع وكان أعضاء المجموعة يجلسون عندي وطلب مني قائد المجموعة ويدعى " باسم شعبان " البقاء على الحاجز الذي كانوا يقيمونه في المشروع وكان لديهم سيارة يضعون فيها بعض الأغراض الخاصة بهم فسألته كيف سأتواصل معكم فأنا لا أعرف أرقام هواتفكم فقال لي/باسم/ان أخبر صاحب مكبس البلوك الموجود في المنطقة إذا مر أحد فهو عضو باللجنة التي تقوم بتنظيم أمور المجموعات الإرهابية وهو سيقوم بإخبارنا ثم ذهبت المجموعة ..

وقال شعبان .. وبعد مضي ساعة ونصف تقريباً عاد عناصر المجموعة التي كانت تتألف من أحمد عبد الباسط شعبان وحسين شعبان وأدهم عز وعبد الله خطيب ويوسف الأخم ومحمد خالد الأخم وكان بينهم شخص مصاب يدعى " يوسف " ..

وأضاف شعبان إن عناصر المجموعة المسلحة اجتمعوا مجددا وذهبوا لاختطاف رفيق المدلل هو وولده واقتادوه إلى مزرعة ثم قام عبد الباسط عز وباسم شعبان بقتله بعد أن عذبوه حتى الصباح ..

وقال شعبان وفي يوم من الأيام كنت عائدا من دوامي الصباحي في المعمل فوجدت " حسين " ومحمد مؤيد الطحان وأخاه " يسار " وحسان الطحان جالسين أمام منزلي ويتكلمون عن مكان جامعة إيبلا فقال لهم " حسان " إنها على الطريق العام بين حلب دمشق وبعد يومين سمعت أحدهم يقول الحمد لله رب العالمين انتهينا باكراً ولم يحس أحد علينا فسألتهم ما الذي انتهيتم منه فقالوا إننا قتلنا سارية ابن الشيخ حسون والذي قتله هو محمد مؤيد الطحان.

وأضاف شعبان إن عناصر المجموعة المسلحة ذهبوا إلى الجامعة وانتظروا وصول سيارة/سارية/وما إن وصلت حتى نزل محمد مؤيد الطحان من السيارة وقتله كما نزل ابن عمه وقتل المرافق الذي كان مع سارية ثم فروا من المكان.

وقال شعبان وفي يوم الثلاثاء وقبل أن يتم توقيفي بيوم واحد ذهبت إلى صديقي وعدت وإذا بأخي " حسن " جاءني وقال لي تعال معي فسألته إلى أين فلم يجبني ثم ذهبنا إلى مطعم على الطريق العام وكان بانتظارنا محمد حسين الأخم ومحمد شعبان ومحمد مصطفى و " حسن " و " محمد حسين " وجميعهم كانوا يحملون بنادق روسية وبنادق بومبكشن باستثناء " محمد حسين " الذي لم يكن مسلحاً ..

وأضاف شعبان .. إنه كان بانتظار المجموعة المسلحة " باسم شعبان " الذي قام باختطاف سيارة عسكرية مركب عليها رشاش وكان برفقته محمد شنان ومحمد خالد الأخم ويوسف الأخم وكان أمامه سيارة ثالثة فيها محمد مؤيد الطحان ويسار وحسين ثم تجاوزنا القرية وأنزلونا على مفرق الطلحيم بعد مطار تفتناز.

وقال شعبان وبعد أن أنزلونا قال " باسم " لـ " محمد حسين الأخم " أن يبقى على تواصل معه ليخبروه بكل ما يحصل معهم ثم قالوا لي إنهم ذاهبون لجلب المازوت فهم يعملون في تهريبه ..

وتابع شعبان .. وبعد نحو نصف ساعة اتصل باسم مع محمد حسين الأخم وطلب منه المجيء ودخلنا بين الأراضي الزراعية وعدنا إلى المنزل وجاء خلفنا بسيارة البيك آب " حسين " و "محمد مؤيد الطحان" و "محمد أحمد شنان" وقال أحدهم لقد انتهينا فسألته ما هو الذي انتهيتم منه فقال لي قتلنا صاحب شركة "الويس" وفي هذه العملية كانوا يلبسون لباسا عسكريا وكان معهم سيارة عسكرية سرقوها ..

وقال شعبان .. إن المجموعة المسلحة طلبت مني مؤخرا أن أراقب تحركات صاحب المعمل الذي كنت أعمل فيه وسألوني عن نوع السيارة التي يركبها فأخبرتهم إن سيارته هي من نوع مرسيدس لونها فضي كما سألوني عن أوقات دوام محاسب المعمل وعندما استفسرت عن غايتهم من وراء هذه الأسئلة قالوا لي إن " قاسم جعفر" و "إبراهيم طحان" طلبا منا أن نسألك هذه الأسئلة فتبين لي أن هدفهم كان اغتيال صاحب المعمل ثم تم إيقافي في اليوم التالي ..

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى