المنوعات

مباسم مرصعة بالماس

أطلق رجل أعمال إيراني تشكيلة من مباسم الشيشة المرصعة بالماس والذهب في مجموعتين، واحدة للرجال وأخرى للنساء وذلك ضمن أسبوع
دبي الدولي للمجوهرات، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا في دبي.

ويصل أسعار المبسم الواحد إلى نحو 10 آلاف دولار (نحو 36.7 ألف درهم)، حسب صحيفة "الإمارات اليوم" .

وحظيت التشكيلة بإقبال كبير من سعوديين وقطريين، فيما نالت إعجاب الكثير من الإماراتيين إلا أنهم عزفوا عن الشراء.

وقالت المصممة الإيرانية مريم كريمي -التي قامت بتصميم أشكال المباسم الذهبية المختلفة- إن "الإقبال الكبير الذي شهده المبسم الذهبي دفعها إلى العمل على البدء في تنفيذ فكرة تصميم شيشة كاملة من الذهب وعرضت الأمر على مشترٍ سعودي".

كما أشارت إلى أنها بصدد إطلاق مجموعة جديدة منه للرجال والنساء كذلك، يأخذ تصميمها شكل رؤوس حيوانات، منها الصقر، والظبي، والنمر، والثعبان، وهناك طيور وفراشات.

وكشفت كريمي إن فكرة تصميم مبسم مذهب تعود لرجل الأعمال الإيراني ناييبي، الذي ارتأى ابتكار مباسم من ذهب عيار 18 مرصعة بباقة منوعة من الأحجار الكريمة، نتيجة للإقبال الكبير الذي تشهده، خصوصا من العرب، الأمر الذي دفعه لتوكيلي للقيام بتصميمه، نظرا لكوني مصممة لما يتعلق بأعماله المختلفة.

وأضافت "بدأت عملية تصميم وتنفيذ المبسم الذهبي منذ نحو ستة أشهر، لجأت خلالها إلى إعداد مجموعتين من 10 قطع، الأولى خاصة بالرجال تتألف من خمس قطع، والثانية بالنساء تضم خمس قطع أيضا، وتحمل كل منها اسما خاصاً بها، كـ(السحر)، و(عالمي)، و(عشقي).

ويكمن الفرق بين مجموعة الرجال والنساء في فكرة التصميم، التي تأخذ الطابع الذكوري في مجموعة الرجال، والأنثوي في مجموعة النساء، الأمر الذي تدعمه المجوهرات المستخدمة فيه، من حيث ألوانها ومدى ملاءمتها لجنس المستخدم.

وتابعت "لجأت في تصميم قطع المبسم إلى استخدام باقة منوعة من الأحجار الكريمة، مثل الألماس: ألماس الأمراء، والألماس الأسود، والياقوت، والزمرد، والفيروز الفارسي، ولؤلؤ الماء العذب، واللؤلؤ البحريني، لذلك يـبلغ معدل سعر قطعة المبسم الواحـدة، التي تزن 40-45 جراما، نحو 10 آلاف دولار".

وحول مدى أهمية اقتناء مبسم مرصع بالأحجار الكريمة، قالت مريم، إن "استخدام الذهب في صناعة المبسم، وتزيينه بأحجار كريمة، يمثلان مصدر رفاهية تمنح الإحساس بالسعادة والاستمتاع لصاحب المبسم، في حال قدرته على تحقيق اقتنائه، هذا إلى جانب أن المبسم المذهّب يعد قطعة فنية فريدة يمكن الاحتفاظ بها، أو حتى بيعها والاستفادة منها، فضلا عن أنها تعد صحية إذا تمت مقارنتها بالمواد المستخدمة في صناعة المبسم التقليدية، القابلة لجمع الجراثيم، وإن كان لا يعاد استخدامه، في حين أن المبسم الذهبي يتيح لصاحبه إمكانية غسله واستخدامه متى شاء دون الخوف من الجراثيم وغيرها".

أما عن حجم الإقبال على المجموعة، فقالت مريم "شهد المبسم الذهبي، الذي طرح للمرة الأولى في أسبوع دبي الدولي للمجوهرات، إقبالا كبيرا من العرب وفي مقدمتهم السعوديون والقطريون، على خلاف الإماراتيين الذي أبدوا إعجابهم إلا أنهم عزفوا عن شرائه، هذا إلى جانب إقبال الأجانب كذلك، الأمر الذي دفع مشتر إلى اقتناء 10 قطع من أشكال المبسم الـ10".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى