سياسية

أردنيون يحاولون اقتحام مكاتب قناتي الجزيرة والعربية احتجاجاً على تغطيتهما لأحداث سورية

نظمت الهيئة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة وفعاليات شعبية أردنية لدعم المقاومة العربية ورفض التدخل الخارجي في أي بلد عربي اعتصاما احتجاجيا أمام مكاتب قناتي الجزيرة والعربية في عمان اليوم لقيامهما بالتضليل الإعلامي والتحريض
 على الفتنة وسفك الدم السوري خدمة لأطماع الولايات المتحدة والصهيونية المعادية للأمة العربية.

وطالب المعتصمون وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الدقة والشفافية والحرص على الدم العربي ومناخات التوافق ومناخات الحوار بما يجنب الأمة تداعيات المشاريع الصهيونية الأمريكية للتفكيك والفتنة.

وفيما حاول ممثلون عن هذه الفعاليات ٍتسليم مذكرة بهذا الخصوص لمكتب الجزيرة فوجئوا بمنعهم من قبل أشخاص غير معروفين في المبنى كما فوجئوا بوابل من الشتائم والألفاظ النابية واستخدام الأحزمة والعصي ومضخات المطافئ بحقهم ما اجبر رجال الأمن الاردني على اعادة المجموعة المعتدية التي كانت تغلق المبنى وتعتدي على المعتصمين على العودة إلى داخل المبنى.

واكدت الفعاليات الشعبية الأردنية التي نظمت هذا الاعتصام والتي تواصل نشاطاتها واعتصاماتها وهي تؤكد على استنكارها للغة التحريض التي تقوم بها قناتي الجزيرة والعربية انها تحتفظ بحقها في مقاضاة المسؤولين عن ذلك كما تؤكد على حقها في التعبير عن رأيها دون أي مضايقات او ضغوط من قبل أي جهة كانت.

كما شددت الفعاليات الشعبية بمذكرتها على معارضتها اي شكل من أشكال التدخل الخارجي في اي بلد عربي ايا كانت عناوين هذا التدخل وذرائعه ومسمياته من الحماية الدولية للمدنيين إلى التدخل العسكري المباشر ومن مجلس حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي.

واشارت المذكرة الى ان الفعاليات الشعبية الاردنية تستهجن وتدين ابتعاد قناتي الجزيرة والعربية عن الدور المهني المفترض فيه الحيادية والتوازن والشفافية والنزاهة والموضوعية فضلا عن واجبهما في تعزيز الحوار وأجواء المصالحة والتفاهم لما فيه تجسيد للرسالة الإعلامية والمصالح العليا للامة العربية.

كما استنكرت المذكرة لغة التحريض والتصعيد والمبالغة إلى درجة تزوير الحقائق وتزييف الوعي وتغطية مشاريع العدوان الأطلسي والأمريكي والصهيوني التي يجري تنفيذها وبما أدى ويؤدي إلى تبديد منجزات الشعب العربي وتدميرها كما حدث في العراق وليبيا وكما يراد لسورية وغيرها كما أدى ويؤدي إلى تفكيك الأمة ودورها وإعادة تركيبها على شكل فدراليات وكانتونات لا مركزية فضلا عن إهدار الدم العربي باسم الحرية وحقوق الإنسان.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى