سياسية

اسرائيل قد تضرب إيران بحلول عيد الميلاد

أفادت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني بان اسرائيل تستعد لتوجيه ضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية في الشهر المقبل.
وحذر مسؤولون في الاستخبارات البريطانية ان الضربة الاسرائيلية قد تأتي بدعم لوجيستي أمريكي بحلول عيد الميلاد أو في مطلع العام القادم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية ان هناك تفهما في الحكومة البريطانية بان اسرائيل ستحاول استهداف المنشآت النووية الإيرانية "عاجلا وليس آجلا" وهذا بدعم لوجيستي من الولايات المتحدة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة لـ "دايلي مايل" انه قيل للوزراء البريطانيين ان الضربة الاسرائيلية قد تأتي بحلول عيد الميلاد في الأيام الأولى من العام القادم.

ويتوقع المسؤولون البريطانيون ان تضطر إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لدعم الضربة الاسرائيلية على إيران كي لا تخسر أصوات اليهود الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

وتابعت الصحيفة قائلة ان مصادر في وزارة الدفاع البريطانية اكدت في الأسابيع الماضية ان بريطانيا وضعت خطة طوارئ جاء فيها ان لندن ستدعم العمل العسكري الاسرائيلي ضد إيران في حال وقوعه.

واستبعد مصدر في تصريح للصحيفة، الدعم البريطاني المباشر للضربة قائلا: "طبعا، نحن ضد القنبلة النووية الإيرانية، لكننا لا نعتقد ان الإيرانيين سيستخدمونها. ان القلق الأكبر هو انه (حصول إيران على قنبلة نووية) سيجعل الحيلولة دول تطوير السعودية وتركيا لبرنامجيهما النوويين، امرا مستحيلا".

خبير إيراني: التقرير الجديد بشأن إيران وضعته واشنطن
وصف محمد صادق حسيني الكاتب والمحلل السياسي من طهران في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان التقرير الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي قدمه يوم الثلاثاء الماضي يوكيو امانو الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصفه بانه تقرير استخباراتي أمريكي ليس له علاقة بعمل المفتشين الدوليين في إيران.

وأوضح حسيني ان كاتب التقرير الحقيقي هو دافيد أولبرايت رئيس معهد العلم والأمن الدولي(ISIS) الذي مقره واشنطن. وتابع قائلا ان عدم مهنية أمانو واضحة، علما بان حتى نائبه أقر بان التقرير ليس له علاقة بنتائج عمل المفتشين الدوليين في إيران.

وفيما يخص احتمال فرض المزيد من العقوبات الدولية على إيران، قال الخبير ان طهران اعتادت على العقوبات. واعتبر ان هدف التحرك الجديد ضد إيران هو استفزازها لدفعها لعسكرة العلاقات بين الطرفين وابتزاز الطرفين الروسي والصيني اللذين لا يريدان مزيدا من التوتر في هذا المجال بل يريدان العودة ال الحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى