المنوعات

قتلهما ليعيش … اعترافات قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها نادين

ألقت السلطات المصرية القبض على المتهم بقتل ابنة المغنية ليلى غفران وصديقتها, وكشفت التحقيقات أن السبب الذي دفع القاتل لارتكاب جريمته هو مروره بضائقةٍ مالية دفعته لاقتحام الشقة.
في التفاصيل, أبلغ مصدرٌ أمني مسؤول أن الشرطة ألقت القبض على الشاب محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي، وهو يعمل "بورشة حدادة" وأكد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن محمود اعترف بقتل هبة العقاد وصديقتها نادين خالد في شقةٍ بحي "الشيخ زايد" في محافظة 6 أكتوبر.

اعترف المتهم (19سنة) أنه كان يعمل في نفس المنطقة التي تقع بها شقة نادين، وأنه كان يمر بضائقة مالية قبيل عيد الأضحى الذي يحلّ الأسبوع المقبل، وأنه حينما تصادف مروره بالقرب من منزل نادين قرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها بغرض حل أزمته المالية سيما أن زواجه مقرر بعد شهور قليلة, وأضاف عيساوي أنه قفز من فوق السور المحيط بالمبنى السكني، ثم تسلق مواسير المنزل ودخل عبر النافذة باستخدام "عتلة" (آلة حديدية) وفوجئ بالضحية الأولى نادين وخشي أن تكشفه فقتلها وذبحها، ثم بحث عن شيءٍ ليسرقه ففوجئ بالضحية الثانية هبة، وانتابته حالة هستيرية فوجَّه إليها عددًا من الطعنات كي لا تطارده، ثم سرق مبلغ 200 جنيه (حوالي 36 دولارًا) ولاذ بالفرار, وأكد أنه لا يعرف الضحيتين، ولم يكن يعلم بوجودهما داخل المنزل.

صرح المصدر الأمني إن العثور على "عتلة" تحمل بصمات المتهم في مسرح الجريمة كشف الغموض المحيط بالجريمة؛ حيث جرت مقارنة بصمات المتهم بالبصمات الموجودة على العتلة عن طريق اختبار الحامض النووي (D.N.A ) وتبين مطابقتهما.

أوضح مصدر أمني في 6أكتوبر، أنه معرفة القاتل تمت عندما توجهت قوة من المباحث إلى موقف ميكروباص الشيخ زايد، وسألت السائقين هناك عما إذا شاهدوا غرباء فى وقت الحادث، فقال أحد السائقين, حسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر اليوم, إن شابًا يرتدى «بيجامة وفانلة داخلية» طلب منه توصيله إلى ميدان رمسيس ومنه إلى روض الفرج مقابل ٥٠ جنيهًا, وأفادت التحقيقات أن الحداد وصل إلى حي «الندى» فى الساعة الحادية عشرة مساء الأربعاء، واستقر أسفل شجرة حوالى ٦ ساعات, ثم دخل المنزل ونفّذ جريمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى