أخبار البلد

نواف البشير : أرفض الاستقواء بالخارج والإصلاح في سورية مسألة داخلية

أكد الشيخ نواف البشير شيخ عشائر البكارة أنه يرفض الاستقواء بالخارج ولا يقبل بأي أجندة خارجية لأن مسألة الإصلاح في سورية هي مسألة داخلية تخص الشعب السوري.
وقال البشير في حديث للتلفزيون السوري أمس يجب أن نعطي فرصة للإصلاح السياسي وأتمنى من جميع الإخوة المواطنين ومن الشعب السوري الكريم والمتظاهرين السلميين الذين هم حريصون على وطنهم ووحدته ألا يستمعوا إلى فضائيات الفتنة وأن يعطوا الفرصة للإصلاح السياسي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لأن أي إصلاح سياسي بحاجة إلى حاضنة آمنة واستقرار وضمن الفوضى لا إصلاح سياسيا.

ولفت البشير إلى أنه كان في البداية مع التظاهر السلمي الذي طالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي ولكن عندما ركب موجة الحراك السياسي أرباب السوابق الإجرامية وأصبحت الأمور تأخذ مسارا غير الذي كان يطالب به وبدأت الفتنة والقتل آثر الابتعاد عن هذا المشهد لأنه دائما كان يطالب بالإصلاح السياسي تحت سقف الوطن.

وأضاف البشير نحن ضد هؤلاء الذين امتهنوا القتل والإجرام وركبوا موجة المظاهرات وحولوها من سلمية إلى مظاهرات عنف وقتل وهم أصحاب أجندات خارجية.

وأوضح البشير إن سبب إطلالتي عبر شاشة التلفزيون السوري وإصراري على ذلك هو تكذيب إحدى الفضائيات التي زعمت أنني قتلت وتمت تصفيتي جسديا على يد السلطات ولأؤكد أنني مازالت حيا أرزق.

وحذر البشير من هذه الفضائيات التي فقدت مصداقيتها ومهنيتها وباتت تمتهن الكذب وتحولت إلى فضائيات فتنة ركبت الموجة من أجل إثارة البلبلة والقلاقل والفتنة داخل الوطن.

وقال البشير ليعلم القاصي والداني أن سورية عريقة وشامخة بقيادة رئيسها وهي أقدم حاضرة في التاريخ وهي التي علمت الإنسانية الحوار والحضارة وبالتالي يجب ألا نستمع إلى هذه الأجندات الخارجية التي تريد تمزيق الوطن وفق نظرية الفوضى التي خطط لها البعض.

وأكد البشير أن أجندات خارجية تريد ضرب موقف سورية العروبي المقاوم ووحدتها الوطنية والملاذ الآمن الذي احتضن كل ابناء المنطقة فسورية هي قلب العروبة النابض ودائما نحن منفتحون على كل العرب ويدنا ممدودة لهم ويجب أن نلتفت إلى وحدتنا الوطنية ونحذر من الفتن الداخلية والأجندات الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى