سياسية

ميخائيل ديلياغين : قوى أجنبية تقف وراء من يسمون أنفسهم المتظاهرين السلميين وتزودهم بالمال والسلاح

أكد ميخائيل ديلياغين الخبير الروسي ومدير معهد القضايا الدولية في موسكو إن من يسمون أنفسهم المتظاهرين السلميين في سورية يتفننون في استخدام الأسلحة بصورة احترافية عالية مدعومين من قوى أجنبية
تقف وراءهم وتزودهم بالمال والسلاح وتؤمن لهم التغطية الإعلامية اللازمة عبر الكثير من وسائل الإعلام ومحطات التلفزة الفضائية.

وطالب ديلياغين في حديث للتلفزيون السوري بوقف العدوان الإعلامي الشرس الذي تتعرض له سورية ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتقديم الدعم الدبلوماسي لها مشيرا إلى أن الموقف الروسي من الأحداث في سورية موقف صائب ويأخذ بالاعتبار التجربة المريرة في ليبيا واستغلال الناتو لقرارات مجلس الأمن للقيام بعدوانه على الشعب الليبي.

وأشار ديلياغين إلى إن الذين يقفون وراء الأحداث في سورية يهدفون إلى إضعاف روسيا وحرمانها من أقرب أصدقائها في الشرق الأوسط معبرا عن شعوره بالأسى لوجود مخططات عدوانية يبيتها الأمريكيون والإسرائيليون للنيل من سيادة دول المنطقة.

وأوضح ديلياغين أن عدوان الناتو على ليبيا أظهر أن القانون الدولي لم يعد له أي أثر وأن الوسيلة الوحيدة للدفاع عن النفس هي أن تعتمد الدول الوطنية على نفسها وأن تزيد من قواها الذاتية للتصدي لأي عدوان تتعرض له.

وقال ديلياغين إن إسرائيل تعتبر رأس جسر أماميا للأمريكيين في الشرق الأوسط والرئيس الأمريكي باراك أوباما لجأ إلى المخادعة والتضليل عندما أعلن أن واشنطن تعامل إسرائيل والفلسطينيين على قدم المساواة لأن الحقيقة هي أن أمريكا تشجع إسرائيل على المضي في تعنتها وتسكت عن قدراتها في مجال الأسلحة النووية بينما تتعامل بصورة مختلفة فيما يتعلق بملف إيران النووي رغم أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية كما هو حال إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى