سياسية

الناتو يواصل قصف ليبيا واستمرار المعارك في طرابلس

واصل حلف شمال الأطلسي /الناتو/ قصفه وعملياته العسكرية فوق الأراضي الليبية حيث سمع أمس دوي عدة انفجارات
في منطقتي ابوسليم وخلة الفرجان في طرابلس.

كما تواصلت المعارك في العاصمة الليبية بين المعارضة المسلحة وعناصر من القوات الحكومية الليبية وسط حالة من الغموض التي تكتنف الموقف العسكري في المدينة.

من جهة أخرى أعلنت المعارضة الليبية المسلحة أنها نقلت لجنتها التنفيذية من بنغازي في شرق ليبيا إلى طرابلس.

ونقلت /ا ف ب/ عن نائب رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي علي الترهوني قوله في مؤتمر صحفي أمس: أعلن بدء واستئناف عمل اللجنة التنفيذية في طرابلس مضيفا أن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي سيصل إلى طرابلس عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.

في سياق آخر نقلت رويترز عن الترهوني قوله إن المعارضة الليبية تأمل استئناف تصدير النفط الخام في غضون أسبوعين مضيفا أن تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط تشير إلى أنه يمكن أن يكون لدينا نحو /500/ ألف إلى /600/ ألف برميل يوميا من النفط في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر وأن معظم حقول النفط لم تتضرر بشكل يذكر جراء الاشتباكات.

من جهته قال العقيد أحمد الباني وهو متحدث عسكري باسم المعارضة الليبية إنه لا توجد أي قوة أجنبية على الأرض الليبية أطلاقا لا في شرق ليبيا ولا في غربها معتبرا أن كل ما يقال في هذا المجال لا أساس له من الصحة بحسب /ا ف ب/.

وفي نيويورك أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي وافق على الإفراج عن /5ر1/ مليار دولار من الأرصدة الليبية المجمدة وذلك اثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا التي تعارض هذا الإجراء منذ أسبوعين.

ونقلت /ا ف ب/ عن دبلوماسي أميركي لم تذكر اسمه قوله إن الإجراء الرسمي للإفراج عن الأموال المجمدة ستنفذه لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي مضيفا أن اللجنة لن تذكر صراحة المجلس الانتقالي الليبي لكن الأموال ستسلم إلى /السلطات المختصة/ في ليبيا.

يشار إلى أن هذه الأموال مجمدة في مصارف أميركية وكانت جنوب أفريقيا تعارض الإفراج عنها داخل لجنة العقوبات في مجلس الأمن بسبب عدم الاتفاق على الاعتراف بالمجلس الانتقالي المعارض.

في هذه الأثناء اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في ليبيا.

وقالت كلينتون في بيان أمس نقلته /ا ف ب/ إنه لا يمكن أن يكون هناك مكان في ليبيا الجديدة للثأر والهجمات الانتقامية بحسب تعبيرها.

إلى ذلك قال مصدر ليبي مطلع إن عدد قطع السلاح المنتشرة بين أيدي المواطنين الليبيين ارتفع إلى نحو /8/ ملايين قطعة في الوقت الحاضر بالمقارنة مع /12/ ألف قطعة سلاح حسب الإحصائيات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى