المنوعات

حفل تكريم للمشاركين في حملة « سورية بخير »

أقامت اللجنة المنظمة لحملة » سورية بخير « مساء امس حفل تكريم للمشاركين في الحملة حضره وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود ..

وقال النائب الأسبق لرئيس مجلس النواب اللبناني ايلي الفرزلي: إن المتآمرين أرادوا من شهر رمضان المبارك أن يكون شهر الطريق الذي يأخذ سورية إلى طريق المجهول إلا أن الأحداث أثبتت أن هذا الشهر شهر الرحمة والمغفرة والنور الذي أعلن أن سورية بألف خير. ‏

وأضاف: إن من يبن علاقات مميزة مع سورية فإنه يبنيها مع العالم العربي كله, مشيراً إلى أن المعركة التي تخاض في سورية هي معركة وحدة سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات ومعركة استقلال وسيادة وعروبة والحفاظ على الثقافة التعددية والعقل التعددي الذي يمثله الرئيس الأسد. مضيفاً: إن هذه المؤامرة كما شنت على المقاومة في لبنان عام 2006 للنيل من وجودها وإسقاط ثقافة المقاومة وعنصر الممانعة وكانت حربا كونية في حينه هي اليوم تشن حربا كونية على القيادة في سورية لأنها تمثل وجدان الشعب السوري في الحفاظ على وحدته وعروبته وتعدديته واستقلاله وسيادته. ولفت إلى النقلة النوعية في الإعلام الرسمي السوري معرباً عن أمله في أن يأخذ أبعاداً أكثر على مستوى المنبر الإعلامي. ‏

من جانبه قال الدكتور بيار رفول المنسق العام للتيار الوطني الحر إن المشاركة في الحملة هي للتضامن مع سورية قيادة وحكومة وشعباً من موقف نابع من النهج الممانع الذي حفظ كرامة الأمة واسترد لها الثقة بالنفس وعزز الذهنية الرافضة للاستسلام والمصرة على استعادة الحقوق المغتصبة. ‏

وأضاف: إن الحرب الكونية التي تشن على سورية ناتجة عن رفضها السلام المنفرد والمنقوص وإصرارها على السلام العادل والشامل وعدم تنازلها عن القضية الفلسطينية وعلى تمسكها بالحقوق المشروعة واحتضانها ودعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين . وأشار إلى أن المتآمرين على سورية استخدموا جميع الوسائل المدعومة بالأموال والشائعات والفبركات التي باءت بالفشل بفضل حكمة قيادتها وتماسك جيشها ووعي شعبها منوها بدور السوريين في صون وحدتهم الاجتماعية من محاولات الفتنة, وبدور رجال الدين من مفتين وبطاركة وأساقفة ومشايخ في التنبيه من الأخطار المحدقة بالبلاد. ‏

بدوره أكد المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام لمطرانية الروم الأرثوذكس في سورية ولبنان أن سورية غدت ملتقى المؤمنين بالله الذين تبتلوا للسلام بدار السلام التي تجمع المسيحيين والإسلام مضيفاً إن الله يقف في قلوب الذين يؤمنون به ويعملون بوحي من عنده ويستلهمونه في كل الملمات. وأضاف: إنه بفضل حكمة وصمود سورية قيادة وشعباً استطاعت أن تحبط المؤامرة وتقف لتقول للمتآمرين إن الشعب الذي يؤمن بحقه في الحياة لا يمكن أن تقهره أي قوة. ‏

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى