سياسية

وفد من مختلف أطياف الشعب الروسي يزود وحدات من الجيش السوري ونائب بمجلس الدوما يدين أعمال الارهابيين

قام وفد يمثل مختلف أطياف الشعب الروسي اليوم بزيارة لإحدى وحدات الجيش العربي السوري تقديرا لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار في سورية ..

وقدم تشكيل من القطعة عرضا عسكريا أمام الوفد الضيف وفقرات تدريبية عكست الجاهزية والروح المعنوية العالية لأبناء القوات المسلحة واستعدادهم الدائم للدفاع عن كرامة وأمن واستقرار الوطن ومنع كافة محاولات بث الفوضى.

كما قدم الوفد الروسي رقصة فلكلورية روسية على أنغام أغنية الجيش الأحمر ووزعوا الورود على أفراد التشكيل تعبيرا عن الاحترام والتقدير لكل من يساهم في حماية الأمن والأمان في وطنه. 

وعبر اللواء نائب قائد التشكيل عن الشكر والتقدير لروسيا وشعبها الصديق على وقوفها وتضامنها مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها منوها بالجهود التي تبذلها الجالية العربية السورية في روسيا لفضح هذه المؤامرة وشرح أبعادها وأساليبها للشعب الروسي الصديق.

بدوره نوه اسلام طاليبوفيتش رئيس مكتب القوميات في بطرسبرغ بالجهود المبذولة من الجيش السوري لحماية الأمن والاستقرار في سورية معربا عن أمله أن يعم السلام والأمن والازدهار فيها.

وقال.. إننا واثقون بعملكم لوطنكم وحماية أمنه ونأمل أن تنعم سورية بالسلام والأمن وشعبها بالصحة والعافية ونشكر لكم خدماتكم التي تقدمونها في سبيل صون وحماية سورية.

من جهته وصف انطوان راكيلان الممثل الصحفي للرئاسة الروسية سورية أنها بلد الحضارات الممتدة من عمق التاريخ مشيرا إلى العلاقة المميزة التي تجمع بين الشعبين والجيشين السوري والروسي.

بدوره أكد نيمات غسانوف رئيس الجالية الداغستانية في سان بطرسبرغ وشمال روسيا أن روسيا ستبقى على العهد بالوقوف مع سورية ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية داعيا أبناء سورية للتنبه إلى ما يحاك ضد بلدهم ومواجهة المخططات بمزيد من اللحمة الوطنية.

من جهتهما أكد فضيلة الشيخ أحمد شيخو والدكتور ممدوح الأطرش من لجنة حماية الوطن أن الشعب السوري الواعي يقف اليوم ليعطي دروسا للعالم بأن جميع المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار سورية مصيرها الفشل بفضل التفاف الشعب حول قيادته ودعمه لبرنامج الاصلاح الشامل فيها.

وتوجها بالتحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة ذودا عن حياض الوطن واللحمة الوطنية بين أبنائه.

كما قام الوفد بزيارة للجامع الأموي حيث كان في استقبالهم مستشار وزير الأوقاف ومدير الجامع اللذان قدما شرحا عن تاريخ الجامع وأقسامه وأعمال الترميم التي شهدها في المراحل التاريخية التي مر بها.

وخلال زيارته للمتحف الوطني والتكية السليمانية عبر أعضاء الوفد الروسي عن إعجابهم بما تختزنه سورية من كنوز أثرية وتراث عريق يدل على أصالتها وحضارتها. 

نائب سابق في الدوما الروسي: المجموعات الإرهابية المسلحة تمارس أعمال القتل والتخريب في سورية تنفيذا لأجندات خارجية

أكد النائب السابق في مجلس الدوما الروسي الكسندر فومينكو أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس أعمال القتل والتخريب في سورية تنفذ أجندات جهات خارجية قوية وذات نفوذ ولاسيما الولايات المتحدة التي تسعى إلى تصدير أزماتها الاقتصادية عبر تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط وتحاول النيل من قوى المقاومة في المنطقة.

وأشار فومينكو في لقاء مع مراسل سانا في موسكو إلى أن ظاهرة القناصة الذين يعتلون أسطح الأبنية ويطلقون النار على المواطنين وأجهزة حفظ النظام هي ظاهرة خطرة من تدبير القوى الخارجية المعادية لسورية منتقدا ادعاءات بعض وسائل الإعلام التحريضية المغرضة وزعمها بأن هؤلاء تابعون للسلطات الرسمية.

ولفت فومينكو إلى أن الوقائع أثبتت كذب الادعاءات بسلمية المتظاهرين في سورية حيث تأكد للجميع وجود مجموعات إرهابية تلجأ إلى استخدام السلاح وأعمال التخريب وقتل الناس لترويع المواطنين داعيا إلى حشد الجهود لاطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة ما يجري في سورية واستخدام وسائل التوعية السياسية لفضح المجموعات الإرهابية المسلحة وحماتها وحشد الدعم الإعلامي اللازم لشرح جوهر الإصلاحات الفعلية التي بدأت القيادة السورية بتنفيذها على أرض الواقع.

واعتبر فومينكو أن مساندة سورية التي تعد دولة محورية في الشرق الأوسط لقوى المقاومة في المنطقة تثير حساسية الولايات المتحدة التي تعمل على زعزعة الاستقرار في سورية كي تتمكن من حل قضايا المنطقة بما يرضي مطامع إسرائيل العدوانية مبينا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تسعى دوما إلى تسويق الأوضاع على أن هناك أخطارا تتهددها وتتهدد حليفتها إسرائيل وتتذرع بذلك للتدخل في الشوءون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة وزعزعة الوضع فيها وهو ما يعارضه الشعب الأمريكي نفسه.

وأعرب فومينكو عن قناعته بأن روسيا لن تسمح أبدا بتمرير أي قرار في مجلس الأمن ضد سورية على غرار ما جرى في ليبيا، لافتا في الوقت نفسه إلى علاقات الصداقة الحقيقية التي تربط بين دمشق وموسكو.

ولفت إلى أن الغرب يتعاطى مع التظاهرات وموضوع حقوق الإنسان والحريات العامة بصورة مراوغة وبمعايير مزدوجة موضحا أن جميع دول العالم تتصدى لأعمال الشغب والإخلال بالنظام وهذا ما يجري دائما في الدول الغربية التي تستضيف بصورة دورية قمم مجموعة الثماني حيث تنفذ الأجهزة الأمنية والعسكرية فيها أعمال قمع قاسية ضد مناهضي العولمة عندما يتظاهرون ضد هيمنة الرأسمالية العالمية على مقدرات الشعوب.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى