الزاوية الإجتماعية

رابطة الشهيد يوسف العظمة الشبيبية تقيم زيارة لدور المسنين بحلب

إن العلاقة بين الأجيال لابد أن تبقى عبر تواصل اجتماعي منظم أو غير منظم وزيارة المسنين جانب اجتماعي وإنساني عظيم يؤكد على تمسك الشباب بمبادئهم وقيمهم الأخلاقية تجاه المجتمع وتعبير على حقيقة المجتمع السوري الذي لا يحمل في طياته إلا الخير والعطاء ..

وفي بادرة اجتماعية وإنسانية تعبر عن أخلاق المجتمع السوري ونضج تفكيره نظمت قيادة رابطة الشهيد يوسف العظمة لاتحاد شبيبة الثورة بحلب زيارة إلى دار المسنين في ساحة فرحات هدفت للإطلاع على واقع المسنين ومعايشهم وإدخال البهجة في نفوسهم .. 

الآنسة ليزا سلوكجيان أمينة رابطة يوسف العظمة الشبيبية أشارت إلى معاني هذه الزيارة بقولها " اخترنا المسنين كهدف لزيارتنا في محاولة منا لإشعارهم بأن الحياة لا زالت مستمرة بالنسبة لهم , وأنها لم تنته بعد ، حاولنا أن نثبت لهم أننا امتداد لهم في الحياة والمجتمع ، وأننا سنكمل ما بدؤوه .. 

أما الدوافع التي كانت وراء هذه الفكرة فأشارت سلوكجيان إلى أنها قامت منذ فترة ليست بالبعيدة بتنفيذ دراسة ميدانية حول واقع دور المسنين بحلب والتي كانت عنواناً لرسالة الماجستير التي قدمتها خلال الفترة الماضية وحازت على تقدير جيد من قبل اللجنة العلمية , معتبراً بأن ما سمعته وكتبته عن المسنين ودورهم كان السبب وراء نجاحها في تقديم رسالة الماجستير .. 

وأعرب السيد نضال سلطان عضو قيادة الرابطة عن مشاعره تجاه الزيارة بالقول " إننا نعتبر زيارتنا هذه بمثابة رسالة نوجهها إلى المجتمع بأننا مستمرون في فعل الخير والعطاء كشباب سوريون وكأفراد في المجتمع لشعورنا بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا, ولا أخفي رغبتي في تكرار مثل هذا النشاط وإنما يمكن أن يكون في مكان آخر بهدف التعرف على نزلاء ومسنين جدد .. 

من جانبها اعتبرت السيدة علياء قباني عضو قيادة فرع الشبيبة بحلب بأن هذه الزيارة تأتي لتعزيز حالة التواصل الاجتماعي بين كافة أطياف وشرائح المجتمع السورية الذي ينطوي تحت مظلة العلم الوطني وقائده السيد الرئيس بشار الأسد , معتبرة بأن مثل هذه الزيارات تعبر بشكل أو بأخر وبما فيها من معاني ودلالات عن الوحدة الوطنية وإدارة العيش المشترك والتمسك بالمبادئ والقيم والأخلاق التي تربينها عليها في وطننا الحبيب سورية .. 

النزلاء في الدار أكدوا بأن هذه الزيارة تعتبر بالنسبة لهم خطوة هامة في إدخال البهجة والسرور في نفوسهم وإحداث تغيير في نمط حياتهم ولقائهم مع الشباب يعزز فيهم روح الحياة وتطلعاتها , مؤكدين بالوقت ذاته بأن الشباب هم شعلة من العطاء والتدفق والاستمرار وشعلة من الإبداع للارتقاء بالوطن والوصول به إلى قمة من التقدم العلمي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والحضاري .. 

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى