القضية الفلسطينية

جبهة التحرير الفلسطينية الدماء الزكية التي سقطت في الجولان المحتل تشكل حافزا نحو التمسك بحق العودة

قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ان تحويل ذكرى النكسة الى تأريخ جديد في مسيرة النضال الفلسطيني والعربي التي اكدت بالدماء ، يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحق العوده ..

فالتحركات الجماهيرية الجامعة التي لفت الجولان المحتل المتاخم لفلسطين شكل استفتاء حقيقيا على موقف الشعب الفلسطيني والسوري بجميع أطيافه وكافة فئاته العمرية من كبار سن إلى أطفال ونسوة وشباب أكدوا جميعاً موقفهم الحقيقي واصرارهم على تحرير الارض البعربية المحتلة وحقهم بالعودة. 

واضاف ان الدماء الزكية التي سقطت في الجولان المحتل اليوم ومن بينهم شهيدة العودة إيناس شريتح التي رسمت بدمائها الخالدة مع الشهداء طريق حق العودة والانتماء والهوية العربية لفلسطين أرضا وشعبا وقضية، وفي مارون الراس ومجل شمس والضفة وغزة قبل عدة أسابيع هي دليل قاطع على أن الشعب الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه المشروعة ولن يفرط بها، مؤكدا ان خق العودة هو محور الحقوق الفلسطينيه تتوارثه الاجيال جيل بعد جيل، وبالتالي على المجتمع الدولي ان يدرك حقيقة ما يمثله حق العوده بالنسبه لجميع الفلسطينيين باعتباره حق مقدس لا يقيل التجزئة ولا المساومة ولا المقايضة ولا يسقط بالتقادم . 

وحيا الجمعة باسم جبهة التحرير الفلسطينية شهداء وجرحى انتفاضة النكسة من ابناء شعبنا الفلسطيني والسوري الذين استشهدوا وجرحوا في ساحة النضال والمواجهة ، مؤكدا أن دماء الشهداء أسقطت لاءات نتنياهو الثلاث؛ بدءاً من رفض حق عودة اللاجئين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، موجها التحية والتقدير لجماهير الشعب الفلسطيني والسوري الوفيّة وابناء امتنا العربية الذين زحفوا في يوم النكسة بعشرات الآلاف من قطاع غزة والضفة الفلسطينية والجولان المحتل وفي ذلك دليل على عمق التضامن العربي والدولي ودعمه لقضية شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي. كما يعكس وحدة شعبنا التي تجسدت بالدم كواحدة من الانعكاسات الايجابية لاتفاق إنهاء الانقسام، وندعو للإسراع بتنفيذ الاتفاق وتطويره نحو ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.

في 5 / 6 / 2011
جبهة التحرير الفلسطينية

بواسطة
جبهة التحرير الفلسطينية
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى