سياسية

الرئيس اليمني ينجو من هجوم ويتوعد آل الأحمر

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مساء الجمعة أنه “بخير” بعد الاعتداء الذي استهدفه مع كبار قادة الدولة خلال أدائهم صلاة الجمعة في المسجد الرئاسي في العاصمة، صنعاء، واتهم العقيد القبلي صادق الأحمر بأنه وراء الهجوم.
وقال صالح، في كلمة مسجلة بثها التلفزيون اليمني، "تم الاعتداء اليوم من قبل عصابة التمرد آل الأحمر رغم وجود وساطة لوقف اطلاق النار، ولهذا نطالب القوات المسلحة أن تطارد تلك العصابات في كل المؤسسات الحكومية وإخراجها منها".
وقال صالح، "أنا بخير"، متوجها إلى الشعب اليمني بالقول "إذا كنتم بخير فأنا بخير".
وتمنى الشفاء لكل من رئيس البرلمان يحيى علي الراعي ورئيس الوزراء علي مجور ورئيس مجلس الشورى الغرفة الثانية عبدالعزيز عبدالغني، الذين قال انهم تعرضوا لرضوض، ما يناقض الانباء التي تحدثت عن مقتل مجور.
وكان مصدر في الرئاسة اليمنية اعلن مساء الجمعة أن صالح تعرض لهجوم خلال صلاة الجمعة أدت إلى مقتل خطيب مسجد دار الرئاسة و3 من حراسه الشخصيين وإصابة عدد من المسؤولين.
إلا أن مصادر رسمية أشارت لاحقا إلى ارتفاع عدد حراسه القتلى إلى سبعة، ابرزهم محمد الخطيب.
وكان قيادي في المؤتمر الشعبي العام، ياسر اليماني، اكد أن إصابات الرئيس اليمني طفيفة.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" ان نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للاطمئنان على صحة الرئيس صالح.
واشارت الوكالة ان الملك عبدالله عبر خلال الاتصال عن تمنياته للرئيس صالح "كامل الصحة والعافية’ سائلا الله العلي القدير أن يحفظ اليمن وشعبه ووحدته وقيادته السياسية من كل مكروه وأن ينعم عليه بالأمن والاستقرار".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى