سياسية

سورية ترفض إنهاء سعيها للحصول على مقعد في مجلس حقوق الانسان

قال دبلوماسيون غربيون أن سورية رفضت الضغوط التي مارسها عليها عدد من وفود الأمم المتحدة للانسحاب من السباق للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وفقاً لوكالة رويترز.
وسوريا من بين أربع دول مرشحة لعضوية مجلس حقوق الانسان الذي يضم 47 دولة لتمثيل منطقة اسيا الى جانب الهند واندونيسيا والفلبين. وأيدت المجموعة التي تمثل اسيا في الامم المتحدة الدول الاربع كما أيدتها جامعة الدول العربية.
ولم تتحرك أي من المجموعة الاسيوية أو جامعة الدول العربية لتسحب رسميا تأييدها لترشح سوريا. وقال دبلوماسيون لرويترز أن وفودا آسيوية وعربية وغربية حثت سوريا رغم ذلك في هدوء على الانسحاب من السباق.
لكن بشار جعفري السفير السوري لدى الامم المتحدة قال للصحفيين يوم الاثنين 9 أيار أن دمشق لم تغير خططها لخوض السباق للحصول على مقعد في مجلس حقوق الانسان.
وذكر دبلوماسيون ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين يشجعون دولا عربية واسيوية اخرى للترشح ضد سوريا لخوض السباق على مقعد مجلس حقوق الانسان. وعلى الرغم من اظهار البعض اهتمامه بالامر لم تتقدم اي دولة رسميا للترشح ضد سوريا.
ومن ضمن الدول المرشحة لمنافسة سوريا على المقعد الكويت ومنغوليا ونيبال. ويقول دبلوماسيون غربيون ان جامعة الدول العربية قلقة من ان تخسر مقعدا في المجلس لصالح دولة اسيوية أخرى اذا فشلت سوريا في الحصول على أغلبية الاصوات في الجمعية العامة التي تضم 192 دولة خلال الاقتراع الذي يجري أواخر الاسبوع القادم.
ويقول دبلوماسيون في الامم المتحدة أن واشنطن وقوى غربية أخرى قد تقاطع مجلس حقوق الانسان إذا انضمت سوريا إلى عضويته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى