المنوعات

إيران تكشف عن سيارة تعمل بالطاقة الشمسية

كشفت ايران عن سيارة تعمل بالطاقة الشمسية صنعتها محليا يمكن أن تزيد بسرعتها على 130 كيلومترا في الساعة.
وعرضت السيارة التي تحمل اسم «هاوين» أي الشمس المشرقة في معرض روبوكب 2011 الذي يقام كل 3 سنوات في العاصمة طهران.

وصممت السيارة هاوين التي تزن 160 كيلوغراما وصنعت بأيدي طلبة في جامعة قزوين الايرانية على مدار 18 شهرا.

وزودت السيارة المصنوعة من الألياف الزجاجية بطول 5 أمتار وعرض مترين بخلايا شمسية سيلكونية.

ويأتي المشروع الصديق للبيئة وسط جهود وطنية يقوم بها العلماء الايرانيون لخفض استهلاك الوقود في كل القطاعات بالجمهورية الاسلامية.

ولجنة روبوكب الوطنية الايرانية التي نظمت المعرض هي مبادرة دولية للبحث والتعليم تهدف لتعزيز صناعة الآليين والذكاء الصناعي في إيران.

وانطلقت المبادرة عام 2006 يشارك فيها علماء من عدة جامعات ومعاهد ايرانية. وتضمن المعرض الذي استمر يومين عرضا واسع النطاق لتكنولوجيا الآليين.

وشارك آليون إيرانيون خلال المعرض في مباراة لكرة القدم أمام آليين صينيين كما عرض آلي لكشف الألغام الأرضية.

وذكرت ندا النجار التي تدرس علوم الكمبيوتر ان ايران دخلت مجال تكنولوجيا الانسان الآلي بكل ثقلها.

وقالت: الإنسان الآلي الذي انتج في ايران من الوجهة البصرية والفنية افضل كثيرا من نظرائه الأجانب¡

وعلى سبيل المثال في الآليين الصينيين كانت مضخات الهواء زجاجات ضخمة للمشروبات الغازية».

وتراود مرتضى موسى خاني المدير العام للجنة روبوكب آمال عريضة بخصوص صناعة الإنسان الآلي في ايران.

وقال موسى خاني «نريد بالأساس الوصول إلى مرحلة نستخدم فيها الإنسان الآلي بدلا من الإنسان في تحدي البيئات التي نحتاج له فيها.

على سبيل المثال من الممكن ان يقوم الإنسان الآلي بأعمال المنزل لشخص مريض أو من الممكن ان يعمل الإنسان الآلي في بيئة صناعية ملوثة أو حتى تحت الماء حيث يوجد ضغط هائل على الغواصين وهكذا.

نريد لهذا الإنسان الآلي أن يتمكن من العمل بدلا من البشر».

وربما يكون الحلم صعب التحقيق في وقت تواجه فيه ايران قيودا شديدة على البضائع والتقنيات مزدوجة الاستخدام.

وفرض الاتحاد الاوروبي قيودا على ايران تشمل حظر تصدير المعدات التي يعتقد الاتحاد انها قد تستخدم في القمع السياسي.

لكن الايرانيين المشاركين في المعرض يحاولون الابتكار للتغلب على تلك القيود .وقال ابوالقاسم زارين الذي شارك في معرض الآليين «إمكان حصولنا على بعض ا لمعدات محدود. لا يمكننا الحصول على بعض المعدات.

ويمكن ان تؤدي هذه القيود إلى أن يكون آليونا أضعف من نظرائهم الأجانب. أحيانا عندما لا تكون لدينا هذه الاجهزة يمكن للمرء أن يستخدم ابداعه العقلي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى