اقتصاديات

ملتقى دمشق التأميني السادس: الاهتمام بجودة الخدمات ورفع التنافسية..

أوصى ملتقى دمشق التأميني السادس بالمحافظة على استقلالية جهات الإشراف والرقابة وتطويرها بما يمكنها من تحقيق بيئة تشريعية متطورة وتطوير أساليب الإدارة باعتماد على الخبرات وأدوات التكنولوجيا الحديثة وتطوير المعرفة بإدارة الأخطار وإدارة رأس المال لضمان تطوير
العمال ورفع مستوى الإنتاجية.
ودعا الملتقى في ختام أعماله أمس إلى فرض المزيد من التأمينات الإلزامية مثل تأمين الحريق والمسؤوليات المهنية وتعزيز الموجود منها ووضع حدود واضحة لتعويض متضرري حوادث السيارات واعتماد آليات مبسطة للتطبيق وبناء مهارات تأمينية من خلال تعزيز المعاهد التأمينية العربية المتخصصة لاسيما معهد التامين العربي الذي تم تأسيسه في سورية برأسمال عربي مشترك والتعاون مع الجامعات ومراكز التدريب لتقديم شهادات معتمدة في التامين توفر العديد من فرص العمل للشباب وتلبي الطلبات المتزايدة للشركات للعمالة المؤهلة.
كما دعت توصيات الملتقى إلى إتباع الأسس والمبادئ الفنية والعلمية في الممارسة والابتعاد عن سياسة تكسير الأسعار بين الشركات والاهتمام بجودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات بما يحقق النمو المستمر والمتزايد لها ورفع القدرة التنافسية ومستويات عالية من إرضاء عملائها.
وطالبت بوضع القوانين والنظم الكفيلة بإطلاق التأمين عبر البنوك وتفعيل تسويق منتجات التأمين الكترونيا باعتبارها من ابرز وسائل تسويق المنتجات التأمينية وتأسيس بنك معلومات وطني لتسهيل الحصول على المعلومات الخاصة بالسوق وتشجيع التوجه نحو تعميق ممارسة التامين متناهي الصغر ووضع الأطر القانونية اللازمة لما يحققه من حماية لمحدودي الدخل و المشروعات الصغيرة باعتباره عماد التنمية الاقتصادية.
وأكدوا أهمية التأمين التكافلي والاستخدام الأقصى للطاقات الاستيعابية داخل السوق المحلي ثم السوق العربي قبل اللجوء إلى الأسواق الخارجية والاهتمام بدور وسطاء التامين وإعادة التامين والطلب من الاتحاد العربي للتامين واتحادات وجمعيات التامين الوطنية العمل على عقد دورات تدريبية متخصصة لمندوبي المبيعات.
وتضمنت التوصيات ضرورة دعم تنافسية المنتج التأميني بتخفيض تكلفته من خلال تخفيض الضرائب والرسوم وتوفير حوافز ضريبية لكافة فروع التامين وتعزيز الوعي التأميني وتعديل أساليب التواصل مع المستهلكين للخدمة التأمينية وإيجاد سبل جديدة لزيادة الطلب على التامين.
وكان المشاركون في الملتقى الذي أقامه الاتحاد السوري لشركات التامين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتامين وهيئة الإشراف على التأمين بعنوان التأمين 00ارتقاء وتميز بحثوا على مدى يومين آليات الارتقاء بصناعة التأمين وتطوير وتنمية الإمكانيات الموجودة في سوق التأمين العربية في إطار السعي لنجاح هذه الصناعة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى