المعلم إلى لندن في 27 من هذا الشهر …مستشار براون الخاص يزور سورية قريبا
يقوم وزير الخارجية وليد المعلم بزيارة رسمية إلى لندن نهاية هذا الشهر تلبية لدعوة من نظيره البريطاني ديفيد ميليباند، وذلك في خطوة هي الأولى على هذا المستوى منذ سنوات، وتهدف إلى دفع «عملية التشاور السياسي بين البلدين»،
التي اتفق الوزيران على تنشيطها خلال لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت مصادر سورية واسعة الاطلاع لـ«الوطن»: إن الوزيرين اتفقا على أن تلي زيارة المعلم زيارة مشابهة للوزير ميليباند إلى سورية، كما تم الاتفاق على أن يقوم مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون العلاقات الخارجية سيمون مكدونالد بزيارة دمشق قبل نهاية العام، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحضير لنقلها إلى مستوى أعلى. وكان المتحدث باسم السفارة السورية في لندن جهاد مقدسي وزع بياناً صحفياً يعلن زيارة المعلم إلى لندن «بدعوة رسمية من الحكومة البريطانية في الفترة مابين 27 – 28 الجاري ليجري لقاءات رسمية مع الجانب البريطاني تعد استكمالاً وتتويجاً لسلسلة الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مدى الفترة الماضية» وأضاف البيان: «الزيارة ذات طابع ثنائي ولن يغيب عنها بالطبع الشأن الإقليمي التشاوري مع سورية بملفات المنطقة». مضيفاً: إن دمشق تأمل «أن تستعيد العلاقات عافيتها أكثر فأكثر، ونحن مرتاحون لازدياد التفهم للموقف السوري، ما سيتيح للدول الغربية أن تلعب دوراً أكثر فعالية وإيجابية إزاء قضايانا عندما تتوفر الرغبة السياسية بذلك».