سياسية

ذعر اسرائيلي من عدم الظهور العلني لحزب الله على الحدود

يعيش الجيش الاسرائيلي والمستوطنون على الحدود الشمالية رعبا كبيرا بسبب عدم الظهور العلني لحزب الله على الحدود هذه الفوبيا او الظلال الخفية لحزب الله بحسب التعبير الاسرائيلي دفعتهم للشك بكل حركة في جنوب لبنان.
شبح وجود المقاومة وسريتها يثير ذعر العدو وقلقه هذا ما نقله تلفزيون العدو الذي اجرى تحقيقا حول القلق الذي يعيشه الجيش الاسرائيلي والمستوطنون على الحدود الشمالية فالهدوء والمناظر الطبيعية تحولت الى كابوس مخيف يخبيء وراءه وجودا خفيا لحزب الل لا تستطيع اجهزة الرصد المتطورة التقاطه او تكوين صورة واضحة عنه ما تركت للخيال الاسرائيل المجال واسعا امام سيناريوها اكثر رعبا لو ان عناصر حزب الله ظاهر للعيان.

باراك مئيري ضابط الامن في مستوطنة المنارة قال إن" هنا في المقابل في لبنان المنظر الطبيعي مرعب جدا فنحن لا نرى حزب الله الذي كنا نراه في السابق على السياج بشكل حر والان لا نراهم ولا نستطيع نفي وجوهم". بدوره قال قائد كتيبة رصد" السكان في جنوب لبنان يعيشون ويعملون ويزرعون لارض لكن خلف هذا الهدوء يوجد نشاط تخريبي متشعب يسعى للتماس معنا بواسطة مراقبتنا واحيانا عبر اساليب اخرى ونحن متيقظون لذلك ونقوم بمتابعته".

حالة الذعر من وجود المقاومة غير العلني شكل فوبيا حقيقة دفعت الاسرائيليين للشك بكل حركة في جنوب لبنان فرعاة الماشية بنظر الاسرائيليين عناصر رصد للمقاومة والشاحنات التي تنقل مواد البناء محملة بالصواريخ للمقاومة والسيارات التي تمر قرب السياج تقل عناصر من حزب الل لمسح السياج والجرافات في القرى تحفر الخنادق وتقيم التحصينات والابنية قيد الانشاء مجرد واجهة علوية لهذه التحصينات القائمة تطول على مدى الفوبيا التي يطلق عليها الاسرائيليون الظلال الخفية لحزب الله.

وعلق براك مئيري على هذا بالقول:" راعي اغنام او راعيين يترديان الجينز ويرعيان اربعة اغنام ولا يقرتبان من السياج تراهم على التلة المقابلة فيجب ان تكون احمقا لتعتقد ان راع يرعى اربعة اغنام وبقرتين ويراقب ويشاهد ويكتب كما انني افترض ان الجرافات تحفر ما لا نريد ان يحفروه وهذا واقع مضلل". التحقيق الاسرائيلي استعان بكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول الامر للتدليل على حالة الفوبيا الاسرائيلية من حزب الله. حيث قال سماحته ان اهم عنصر في المقاومة هو في حفاظها على سرية سلاحها ذخائرها مخازنها كوادرها قواعدها خططها نواياها.

المصدر
قناة المنار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى