اقتصاديات

مجلس الأعمال السوري الكازاخستاني: إزالة عوائق التعاون وفتح الأسواق للمنتجات والصادرات المتبادلة

تركز الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس الأعمال السوري الكازاخستاني حول تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري وتعريف مستثمري البلدين بالامكانيات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة فيهما.
وبحث المجتمعون النظام الداخلي للمجلس وتحديد رسوم الانتساب وتسمية المصرف الذي سيتم فتح حساب خاص بالمجلس لديه ومقترحات الاعضاء حول تنشيط العلاقات الاقتصادية والتعريف بالقوانين الناظمة للانشطة الاستثمارية والمالية في كلا البلدين وإزالة عوائق التعاون وتقديم التسهيلات اللازمة وفتح الاسواق للمنتجات والصادرات المتبادلة إضافة إلى إقامة المعارض والمؤتمرات التي تساعد على نقل وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وأشار رئيس مجلس الأعمال السوري الكازاخستاني من الجانب السوري أبو الهدى اللحام إلى الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة ومجالات التعاون الواسعة بين سورية وكازاخستان سواء من ناحية تبادل السلع والخدمات وتبادل الخبرات او في السياحة والاستثمار لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري لم يصل الى مستوى الامكانيات المتوفرة حيث لم يتجاوز 60 مليون دولار نهاية عام 2008.

وأوضح أن أهم أسباب ضعف التبادل التجاري تتمثل بانعدام الاتصالات بين رجال الاعمال وصعوبة انسياب حركة البضائع لعدم وجود خطوط نقل مباشرة ما أدى إلى ارتفاع كلف نقلها مؤكدا سعي المجلس الى ازالة كافة العقبات وزيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع آفاق العلاقات الاقتصادية والسياحية.

من جانبه أكد سفير جمهورية كازاخستان في سورية ومصر بختيار تاسيموف رغبة بلاده في تطوير وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين لافتا الى ان بلده يعد من الدول الزراعية والصناعية في أن معا ما يفتح المجال الواسع للاستثمارات فيها.

 
وقال تاسيموف إن السوق الكازاخستانية واعدة وتحتاج إلى استثمارات ضخمة في مجالات عدة ولاسيما الاستثمارات السياحية باعتبارها بلدا سياحيا بامتياز داعيا المستثمرين السوريين إلى التوجه لاقامة استثمارات او شراكات استثمارية في بلاده.

بدوره أوضح القنصل الفخري لجمهورية كازاخستان في سورية صائب نحاس أن مجلس الأعمال السوري الكازاخستاني يشكل نواة لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي ارسيت دعائمها في السنوات الاخيرة لافتا إلى أن الدولتين مؤهلتان للاستفادة من موقعهما للوصول الى الاسواق المجاورة لكل منهما.

وتراوح معدل النمو الاقتصادي لكازخستان خلال السنوات الخمس الاخيرة بين 8 بالمئة الى 10 بالمئة حيث وصل ناتجها المحلي الاجمالي الى 185 مليار دولار العام الماضي كما تنتج النفط والغاز والفحم والكهرباء وعددا من المعادن إضافة إلى الحبوب والاقطان كما تمتلك ثروة حيوانية هائلة.

وتستخرج 5ر1 مليون برميل نفط يوميا كما تنتج 17 مليون طن من القمح تصدر 12 مليون طن منها وهي ثالث دولة مصدرة للنحاس على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى