أخبار البلد

كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية

الوحدات السكنية الجديدة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في الخدمة خلال العام الدراسي الحالي حيث
اطلع وزيرا التعليم العالي الدكتور غياث بركات والإسكان والتعمير المهندس عمر غلاونجي ورئيس جامعة دمشق الدكتور وائل معلا أمس على سير العمل في مشروع بناء الوحدات السكنية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والتي من المقرر أن تدخل الكتلة الاولى منها الاستثمار بداية العام الدراسي الجديد.

والمشروع عبارة عن ثلاث كتل سكنية بمساحة إجمالية تقدر بـ 25500 متر مربع وتضم كل منها 220 غرفة مع المرافق موزعة على ستة طوابق اضافة إلى الأراضي بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 490 مليون ليرة سورية.

وأكد الوزيران أهمية تسريع وتيرة العمل في المشروع لتلبية متطلبات السكن الجامعي ورفد المدينة الجامعية لجامعة دمشق بوحدات حديثة كاملة التجهيز تدخل الخدمة وفق جدول زمني يتناسب مع الخطة الإسكانية للجامعة.

ودعا الوزيران إلى تشكيل لجنة استلام للكتلة الأولى وتنفيذ الأعمال الموكلة لجامعة دمشق والمتعلقة بأعمال تركيب المصاعد والمولدات الكهربائية واستكمال تمديدات مياه الشرب والكهرباء والفرش لتدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي.

بدوره أشار رئيس الجامعة إلى خصوصية المشروع لارتباطه بتوقيت بدء العام الدراسي ولاسيما ان قوائم السكن الجامعي ستصدر أواخر الشهر الحالي لافتا إلى ضرورة الانتهاء من هذا المشروع والتأكيد على الالتزام بالمواعيد لسد الفراغ الناجم عن إعادة تأهيل بعض الوحدات السكنية.

والمهندس نبهان نبهان مدير الشركة العامة للبناء والتعمير المنفذة للمشروع أوضح في تصريح لوكالة سانا .. أن الكتلة الأولى من المشروع ستدخل في الخدمة مع بداية العام الدراسي 2010 2011 حيث بلغ الإنفاق المالي فيها 99 بالمئة مبينا أن قيمة الأعمال المتبقية فيها تصل إلى 2ر3 ملايين ليرة وتشمل بعض أعمال الاكساء الداخلي اضافة إلى تزويد المبنى بأجهزة كهربائية وعلب توصيل هاتف وأجهزة إنذار ومضخات حريق ومانعة صواعق.

وبين نبهان أن الأعمال المتبقية في المبنيين الآخرين تشمل أعمال الاكساء الداخلي والصحية والكهربائية والميكانيكية بتكلفة إجمالية تقدر بـ 40 مليون ليرة بعد أن وصل الإنفاق في المبنى الثاني إلى 80 بالمئة والثالث إلى 90 بالمئة مشيرا إلى أن تسليم المبنى الثاني سيتم بنهاية العام الحالي والثالث بنهاية شهر تشرين الثاني المقبل بحيث يدخلان في الخدمة خلال الفصل الدراسي الثاني.

ولفت إلى أن الشركة ستعمل على تسريع وتيرة العمل من خلال تعاون فرعيها في دمشق وريفها على إنجاز المشروع في المدد المحددة من خلال تشغيل أكثر من وردية عمل.

بركات يبحث مع مؤسسة طومسون التعاون لدعم البحث العلمي لدى الشباب

وفي سياق آخر بحث وزير التعليم العالي مع الدكتور أحمد بورغيدا مدير العلاقات في وحدة البحث العلمي والأكاديمي في مؤسسة طومسون رويترز العالمية والوفد المرافق آفاق التعاون بين الجانبين في مجال دعم البحث العلمي لدى الشباب بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.

تناول الاجتماع الأفكار والمقترحات حول آلية التعاون بين الجانبين للاستفادة من قاعدة المعلومات التي تقدمها المؤسسة للأبحاث المقدمة بمشروع "الباحثون السوريون الشباب" الذي ترعاه الأمانة السورية للتنمية وقامت الوزارة بالتعريف به في الجامعات من خلال موقعها على شبكة الانترنت.

وأشار بركات إلى أهمية تشجيع الشباب للمشاركة في البحث العلمي ودعمهم من خلال التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات التي تقدم المعلومات اللازمة لعملية البحث مشيرا إلى إمكانية التعاون في هذا المجال مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية لتبني مشروع وطني واعد يستهدف الشباب السوري ويركز على مجالات اهتمامه على كافة المستويات المجتمعية مع وضع حوافز لافضل بحث أو مشروع يقدم.

كما أوضح بأنه يمكن التعاون مع مؤسسة طومسون لدعم مشاريع الشباب عبر التعريف بهذه المؤسسة وتعميم نشاطاتها في الجامعات الحكومية والخاصة والخدمات التي توفرها للمؤسسات التعليمية والبحثية.

وترعى الأمانة السورية للتنمية مشروع "الباحثون السوريون الشباب" الذي أطلق في آذار الماضي بتقديم الدعم المالي والتقني والتدريبي بهدف نشر الثقافة البحثية ودعمها لدى الشباب السوري ويقسم إلى ثلاثة محاور تتعلق بالباحث الزميل والمساعد وتقديم منح للنشر فيما شاركت وزارة التعليم العالي بالترويج له.

وتعد مؤسسة طومسون رويترز إحدى شبكات المعرفة العالمية المتخصصة في البحث العلمي وتنتشر في أكثر من 100 بلد في العالم.

المصدر
SANA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى