صحافة أجنبية

هآرتس: الأسد كان نجماً ومالكاً لمفاتيح حل نزاعات الشرق الأوسط

أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تحليل كتبه مراسلها في فرنسا زئيف بارئيل إلى أنّ نجماً جديداً ولد في سماء باريس اسمه بشار الأسد فقد كان الرجل الذي يملك مفاتيح الحلول لنزاعات الشرق الأوسط بعد حلّه للنزاع اللبناني في الدقيقة الأخيرة
أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تحليل كتبه مراسلها في فرنسا زئيف بارئيل إلى أنّ نجماً جديداً ولد في سماء باريس اسمه (بشار الأسد)، فقد كان الرجل الذي يملك مفاتيح الحلول لنزاعات الشرق الأوسط، بعد حلّه (للنزاع اللبناني) في الدقيقة الأخيرة، ومضيّه في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.

 

وكتب مراسل الصحيفة : ( فرنسا أعادت علاقاتها الكاملة مع الأسد… و واشنطن كانت تراقب ذلك بإحباط مدركةً أنّ سياسة العقوبات على سوريا بدأت بالانحدار والهبوط).

 

( لا عجب في أنّ وزير الخارجية السوري وليد المعلّم ،على الرغم من تعبه، كان سعيداً ومسروراً جدّاً !  فقد كان يستقبل كل نصف ساعة زائراً جديداً للرئيس الأسد، ويستقبله لحظة خروجه من المصعد…على عكس لارسن الذي دخل بوجهه الأبيض للحظات إلى غرفة الأسد ليخرج منها فوراً محمّر الوجه! فربما سمع بعض الكلمات داخل الغرفة!).

 

هكذا كان الوفد السوري في باريس أمّا الوفد الإسرائيلي فقد كان متعباً كرئيسه أولمرت الذي فقد تركيزه عندما دعا رئيس المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع بـ( محمود علاء ) ليعتذر منه لاحقاً ويعانقه عناقاً طويلاً.

 

وقد بدى الخلاف جلياً داخل الوفد الإسرائيلي لحظة مغادرته مطار تل أبيب، فقد جلس كل من أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني في مقعدين متعاكسين، دون أن يكلّما بعضهما طوال الرحلة.

 

وحسب مراسل هآرتس فإنّ (مراسلاً إسرائيلياً) سمح له بالدخول لفترة وجيزة وتغطية بعض النشاطات السورية في باريس، ثم أمر بالانصراف من القاعة التي كان يتواجد فيها الأسد وسليمان، بعد أن هاجمه صحفيون لبنانيون كانوا متواجدين في القاعة بقولهم : ( سوريا ولبنان بلد واحدة ).

 

أيهم بني المرجة / نقلاً عن هآرتس

بواسطة
سي_السيد
المصدر
تلفزيون الدنيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى