سياسية

لبنان يحتفل اليوم بالذكرى العاشرة لعيد المقاومة والتحرير ويؤكد على التمسك بخيار المقاومة التي أعطت نموذجا لكل أحرار العالم

احتفل لبنان اليوم بالذكرى العاشرة لعيد المقاومة والتحرير.. تحرير معظم الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في العام 2000 و 2006 بفعل المقاومة الوطنية اللبنانية واحتضان الشعب لها وبدعم ومساندة من الجيش اللبناني.
ويؤكد الشعب اللبناني اليوم تمسكه بالمقاومة الوطنية اللبنانية ودعمه لها بكل الوسائل المتاحة وخصوصا لمواجهة التهديدات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان وسيادته الوطنية.

وبهذه المناسبة أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن تجربة المقاومة الوطنية اللبنانية والتضحيات الجسام التي بذلت من أجل تحرير الأرض نالت من غطرسة الاحتلال الاسرائيلي وأعطت نموذجا حيا لكل احرار العالم.

وأضاف شكر في تصريح له أن المقاومة أثبتت إرادة التلاحم بين الشعب والجيش والمقاومة.

بدوره أكد رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة عفيف النابلسي أن إسرائيل تعيش مأزقا استراتيجيا كبيرا وقال: إن من يظن أن زمام المبادرة هو مع إسرائيل فهو مخطئ وواهم فإسرائيل اليوم تتدحرج من ضعف الى ضعف فيما المقاومة تواصل مراكمة انجازات استراتيجية وعسكرية ومعنوية.

ودعا الى مساندة المقاومة ورفدها بأسباب المنعة والقوة فسيادة لبنان تنطلق من وحدة أبنائه ومواجهة العدو الاسرائيلي.

من جانبه أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله ضرورة تحصين الجبهة الداخلية على أسس متينة من القوة للمقاومة والجيش لمواجهة العدو الاسرائيلي وبالوحدة الوطنية لضمان الاستقرار والهدوء.

واعتبر المفتي عبد الله في تصريح في صور أن هذا العيد الوطني الكبير نفتخر به جميعا وهو حق لكل المقاومين والمناضلين وعربون تقدير للشهداء والأبرار الذين سقطوا في مواجهة اسرائيل عبر كل الحقبات.

بدوره دعا اللقاء الاسلامي الوحدوي في بيان بالذكرى العاشرة لعيد المقاومة والتحرير الى دعم المقاومة بكافة الوسائل المتاحة.

من جهته أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ غازي حنينة ان انتصار المقاومة في العام الفين و2006 يؤكد أن قوة لبنان بقوته ومقاومته وصموده.

وقال حنينة خلال لقاء أقامه لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان ان صمود المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي بما تملك من قوة و ارادة وجهت للعدو ضربات لا تنسى واثبتت المقاومة معادلة الرد بالمثل التي جعلت الجنوب يعيش حال استقرار.

واعتبر أن معركة تموز 2006 كانت التحدي الكبير لعدوان خسيس على لبنان لتصنع المقاومة فيه نصرا جديدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى