سياسية

مدير المخابرات القومية الامريكية يقدم استقالته

اعلن دنيس بلير مدير المخابرات القومية الامريكية يوم الخميس 20 مايو/ايار عن استقالته من منصبه وذلك في أول استقالة في صفوف كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقال بلير في بيان أصدره مكتبه "مع شديد الاسف أبلغت الرئيس اليوم أنني سأستقيل من منصب مدير المخابرات القومية اعتبارا من يوم الجمعة 28 مايو/أيار الجاري".

وعبر بلير عن فخره وسعادته بالعمل مع فريق الاستخبارات واصفا اياهم بـ"الأبطال الحقيقيين".

من جانبه أشاد أوباما بمدى "النزاهة الكبيرة والذكاء والالتزام" الذي يحمله بلير لوطنه وقيمه قائلا انه أدى واجبه بشكل "رائع وفعال" في إدارة الاستخبارات القومية.

من ناحية اخرى نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمريكي فضل عدم ذكر اسمه، أنه، وقبل اعلان بلير عن استقالته، كان أوباما قد قابل عدة مرشحين مناسبين لخلافته في منصب مدير المخابرات القومية.

وذكرت مصادر مختلفة ان بلير قد يكون فقد ثقة البيت الابيض، حيث تعرض لانتقادات حادة عقب حادثة المحاولة الفاشلة لإسقاط طائرة ركاب كانت متجهة إلى ديترويت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبعد عملية القتل في فورت هود في تكساس في تشرين الثاني/ نوفمبر، كما انه تعرض لانتقادات شديدة بعد محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك في وقت سابق من الشهر الجاري.

كما سرت شائعات عن خلافاته المستمرة مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أي" ليون بانيتا، الا ان بعض الجمهوريين يرى أن بلير اصبح كبش فداء للاخطاء الشائعة لإدارة أوباما في مجال الاستخبارات.

يذكر أن منصب مدير الوكالة القومية للاستخبارات استحدث عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، وتمثلت مهمته في التنسيق بين وكالات الاستخبارات المختلفة في البلاد البالغ عددها 16 وكالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى