رغم المنع.. عدد المجندات البريطانيات الحوامل يتزايد

دعت وزارة الدفاع البريطانية النساء العاملات في قواتها بأفغانستان الى استخدام الواقي بعد تزايد عدد حالات الحمل بينهن بشكل مثير للقلق.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل " اليوم الأحد أن إعلانات وضعت في المجلة الرسمية للجيش البريطاني " الجندي" حذرت من أنه هناك 50 جندياً مقابل كل امرأة تعمل في صفوف القوات المسلحة البريطانية سواء في الأقسام الطبية أو الإدارية، ودعت النساء الى استخدام الواقي أو " مواجهة شيء لا تريدين سماعه".

ويحظر قانون " عدم اللمس" على الموظفين العسكريين ممارسة الجنس في مناطق القتال أو الحرب ولكن ضباطاً كبار يقولون إن إقامة العلاقات الجنسية تتم بين جنود من الرتبة ذاتها وهذا لا يؤثر على عمليات القادة الذين غالباً ما يغضون الطرف عن ذلك.

وقالت الصحيفة إنه إذا ضبطت ممرضة مثلاً وهي تمارس الجنس مع ضابط كبير فإنهما يواجهان إجراءات تأديبية قوية وقد يطردان من الجيش، موضحة أنه إذا حملت الأنثى فإنها ستنقل هي و الضابط الذي عاشرها فوراً إلى بريطانيا لأن القوانين تحظر على النساء اللواتي يتوقعن مولوداً الخدمة في الخطوط الأمامية.

وتمّ إرجاع ما لا يقل عن 102 امرأة كن يعملن في الجيش البريطاني في العراق ما بين
يناير /كانون الثاني عام 2003 و فبراير/ شباط 2009 بعدما تبين إنهن كان حاملات وذلك بموجب قانون حرية الكشف عن المعلومات.

والواقي متوفر للرجال والنساء العاملين في قواعد الجيش البريطاني مثل قاعدة "كامب باستون" التي تعد أكبر القواعد البريطانية في أفغانستان وتضم قوة من 8500 جندي من بينهم 700 امرأة.