سياسية

باراك يمدد العقوبات الأمريكية على سوريا

اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما تمديد العقوبات الامريكية التي تستهدف سوريا لعام واحد، متهما دمشق بدعم منظمات “ارهابية” والسعي الى امتلاك صواريخ واسلحة دمار شامل.
ولم يكن تمديد تلك العقوبات امرا مفاجئا. لكنه ياتي في مرحلة حساسة في العلاقات الامريكية السورية، رغم جهود ادارة اوباما لاعادة سفيرها الى دمشق.

واتهمت الولايات المتحدة سوريا وايران بتسليم حزب الله اسلحة وصواريخ من الاكثر تطورا، معتبرة ان هذا الامر يهدد استقرار المنطقة.

وفي رسالة الى الكونغرس مدد فيها العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق العام 2004، اكد اوباما ان الحكومة السورية احرزت تقدما لوقف تسلل المقاتلين الاجانب الى العراق.

لكنه تدارك ان سوريا "تواصل دعم منظمات ارهابية وتسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل وصواريخ" ولا تزال تشكل "تهديدا غير مألوف واستثنائيا" لـ"الامن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".

ودعا الرئيس الامريكي سوريا الى تحقيق "تقدم" في المجالات التي تبرر العقوبات في رأي واشنطن، وذلك بهدف ضمان رفعها مستقبلا.

وفي شباط ، عين اوباما الدبلوماسي روبرت فورد اول سفير لبلاده لدى سوريا منذ خمسة اعوام، لكن تعيينه لا يزال يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ.

وتعود العقوبات بحق سوريا الى 11 ايار 2004، حين فرض الرئيس السابق بوش عقوبات اقتصادية على هذا البلد بحجة انه يدعم الارهاب.

وتم تمديد هذه العقوبات العام 2007 وتشديدها العام 2008 قبل ان تمدد مجددا.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن ودمشق بعد اجتياح الامريكيين للعراق العام 2003 ، الذي رفضته سوريا واعتبرته احتلالاً ، وتطالب سوريا بانسحاب القوات الأمريكية من العراق .

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى