اقتصاديات

السعودية تواصل التقدم و إعمار يصعد بسوق دبي

تقدمت السوق السعودية لجلسة جديدة الأحد، بينما تراجع المؤشر الكويتي، كذلك شهدت أسواق الإمارات، وخاصة في دبي، مكاسب جيدة بعد إعلان النتائج المالية لشركة إعمار القيادية، وسط تراجع في مصر.
ففي السوق السعودية، استمرت مكاسب المؤشر، ولكن بشكل طفيف مع تحول في مصادر الدعم، فبعد أن أوضحت شركة وجود لغط في قضية ترحيل كامل أرباحها من بيع بعض الأراضي إلى شركة "سابك،" تراجعت نسبة كبيرة من أسهم "البتروكيماويات،" فقادت السوق أسهم المصارف والأسمنت والاتصالات.

وأغلق المؤشر عند 6893 نقطة، كاسباً 37 نقطة تعادل 0.54 في المائة من قيمته، وسط تداولات بلغت 4.6 مليارات ريال، مقابل 189 مليون سهم، كان النصيب الأكبر منها لصالح "كيان" و"الإنماء" و"بتروكيم" و"معادن" و"كيمانول" و"الإحساء" و"سابك."

ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب 60، على رأسها "الأحساء للتنمية" و"الصقر للتأمين" و"صدق،" بينما تراجعت أسهم 58 شركة، تتقدمها "بوبا العربية" و"أنعام القابضة" و"الكابلات."

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "جازان للتنمية" نتائج اجتماع الجمعية العمومية العادية، وبرز فيها قرار عدم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2009.

وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية يومها على تراجع بنحو ثلاث نقاط مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 7251 نقطة، بعد أن تم تداول نحو 219 مليون سهم بقيمة وصلت نحو 53 مليون دينار كويتي.

وكان السوق الكويتية تكبدت خسائر أكبر في منتصف جلسة التعامل، لكن صعود سهم "أجيليتي،" ساعد السوق في تعويض خسائرها، مع تحسن أداء أسهم المصارف أيضا.

وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر قطاع الخدمات الذي ربح نحو 54 نقطة، تبعه مؤشر البنوك بارتفاع بنحو 18 نقطة، ثم قطاع التأمين الذي زاد مؤشره بنحو 14 نقطة.

وفي المقابل، تراجعت مؤشرات كل من قطاع الاستثمار بنحو 31 نقطة، وقطاع الشركات غير الكويتية بنحو 12 نقطة، والعقارات بنحو تسع نقاط.

وفي الإمارات العربية، دعم صعود سهم "إعمار" سوق دبي المالية، ليحقق مؤشرها مكاسب مع نهاية الجلسة بنسبة 0.82 في المائة، صاعدا إلى مستوى 1769 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.24 في المائة إلى مستوى 2821 نقطة.

وقفز سهم "إعمار،" بعد إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 221 في المائة، ليحقق صعودا بنحو 2.54 في المائة، مستحوذا على أكثر من 63 في المائة من قيمة التداولات والتي بلغت 359.4 مليون درهم، فيما بلغت قيمة تداولات السوق 565 مليون درهم.

كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.33 في المائة، ليغلق عند مستوى 2789 نقطة، وشهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 1.33 مليار درهم لتصل إلى 408.59 مليار درهم.

وحققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 690 مليون درهم، بعدما تم تداول نحو 270 مليون سهم، وسط ارتفاع مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.41 في المائة، والخدمات بنسبة 0.27 في المائة، والبنوك بنسبة 0.20 في المائة.

وفي الدوحة، أنهت الأسهم القطرية يومها على استقرار مرتفعة 0.1 في المائة، بعد أن ربح مؤشرها نحو ست نقاط، ليصل مستوى 7650 نقطة، بدعم من أسهم البنوك.
 
أما سوق مسقط، فتراجع مؤشرها بنسبة 0.5 في المائة، بعدما تعرض لضغوط من أسهم البنوك والصناعة، ليتراجع إلى مستوى 6851 نقطة، في حين أنهى مؤشر البحرين يومه متراجعا 0.42 في المائة إلى مستوى 1566 نقطة.

وفي الأردن، خسر المؤشر 0.04 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2573 نقطة، بينما ارتفع المؤشر المصري 0.94 في المائة، منهياً تداولاته عند 507 نقاط تقريباً. أما المؤشر المصري EGX 30، فقد تراجع 1.51 في المائة، منهياً تداولاته عند 7467 نقطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى