المنوعات

اكثر من 22 الف قتيل حصيلة حرب عصابات المخدرات في المكسيك

افادت ارقام رسمية ان حصيلة قتلى حرب عصابات المخدرات في المكسيك بلغت اكثر من 22 الفا و700 شخص في ثلاث سنوات بينما يبدو ان نهايةهذه الحرب بعيدة.
وتدور هذه المعارك بين العصابات والسلطات والعصابات فيما بينها للسيطرة على سوق المخدرات.
وقد سجل سقوط نحو 3500 قتيل في الربع الاول من 2010 لتحطم الارقام القياسية مرة اخرى كما يحصل في كل عام منذ كانون الاول/ديسمبر 2006 حين اعلن الرئيس فيليبي كالديرون في خطاب القسم ان مكافحة هذه العصابات بالتعاون مع الولايات المتحدة من اولويات الدولة.
وكان الرؤساء السابقون تجنبوا هذه المواجهة لا سيما وان فضائح عدة اشارت الى علاقة بين تجار المخدرات والاوساط السياسية.
الا ان اعداد القتلى ارتفعت كثيرا بعد استلام كالديرون الحكم بسبب المواجهات بين العصابات وقوى الامن التي تسعى لمكافحة تغذية السوق الاميركي الذي يعتبر الزبون الاول في العالم لمنتجات الكوكايين.
ووصل عدد القتلى في العام 2007 الى 2837 مقابل 6844 في 2008 و9635 في 2009 بحسب تقرير رفع الى البرلمان.
وارسلت الحكومة في الوقت نفسه تعزيزات امنية تعتمد على 50 الف جندي لدعم الشرطة في الشوارع.
الا ان كالديرون لم يتمكن بعد من وقف هذه الفورة على الرغم من توقيف بعض قادة العصابات وعلى الرغم من مقتل ارتورو بلتران ليفا الملقب ب"زعيم الزعماء".
والمفارقة هي ان المطلوب الاول من العدالة خواكين شابو غوسمان ورد على لائحة مجلة "فوربز" لاصحاب المليارات في العالم لهذا العام.
وادت شكاوى السكان المحليين الى سحب القوات العسكرية من شوارع سيوداد خواريس التي تعتبر المنطقة الاخطر في المكسيك بعد ان ادت المواجهات الى مقتل اكثر من اربعة الاف شخص منذ كانون الاول/ديسمبر 2006.
وقال الاختصاصي في العلوم الاجتماعية راوول بينيتيز ان ذلك "يشير الى ان انتشار الجيش ليس بالضرورة حلا فعالا لهذه المشكلة، وقد يستحسن ان يترك مهمة الحرص على امن المدن لعناصر الشرطة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى