سياسية

ارتفاع حصيلة اعمال العنف في قرغيزستان الى 81 قتيلا و1651 جريحا

اعلنت وزارة الصحة الاحد ان حصيلة ضحايا المواجهات السياسية التي وقعت الاربعاء في قرغيزستان ارتفعت الى 81 قتيلا و1651 جريحا.
واعلنت الوزارة في بيان ان "ثلاثة
اشخاص توفوا متاثرين بجروحهم". وكانت حصيلة سابقة افادت عن سقوط 79 قتيلا. كما اعلنت الوزارة ارتفاع عدد الجرحى من 1520 الى 1651، ما زال 581 منهم في المستشفى.
واندلعت مواجهات الاربعاء بين الاف المتظاهرين وقوات الامن التي اطلقت النار على حشود كانت تقتحم مقر رئاسة الحكومة في العاصمة بشكيك. وامتدت اعمال العنف الى قسم كبير من المدينة مما اضطر الرئيس كرمان بك باكييف الى الفرار واللجوء الى معقله في جلال اباد (جنوب).
وشكلت المعارضة حكومة موقتة بينما رفض باكييف الاستقالة ومغادرة قرغيزستان كما اقترحت عليه روزا اوتونباييفا التي تولت رئاسة البلاد بالوكالة في انتظار اعداد دستور جديد وانتخابات رئاسية بعد ستة اشهر.
من جهة اخرى اعلنت السلطات الموقتة انها تنتظر الاحد اعلان مساعدة مالية محتملة من روسيا بعد محادثات مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في موسكو كما افاد مسؤول كبير في الحكومة الموقتة.
واعلن رئيس الادارة الحكومية اميل كابتاغياف ان الرجل الثاني في الحكومة الموقتة الماظ بك "اتامباييف التقى فلاديمير بوتين في موسكو وبحث معه في تقديم دعم معنوي واقتصادي ومالي للحكومة الموقتة". واضاف "لدينا نقص في المواد النفطية والمالية في خزانة الدولة وقد دمر قسم كبير من البنى التحتية خلال الثورة".
وزار اتامباييف موسكو في الثامن والعاشر من نيسان/ابريل لكن لم يتسرب شيء عن المفاوضات التي اجراها هناك. واعلنت السلطات الموقتة انها على وشك الافلاس لان المقربين من باكييف اخذوا كافة اموال الدولة كما قالت.
ولم يبق للحكومة سوى 16 مليون يورو لادارة بلد يعمه الفقر والفساد في حين تعرض البيت الابيض، مركز السلطة ومقر البرلمان للتخريب والسرقة خلال المواجهات.
وتعتبر روسيا شريكة جمهورية قرغيزستان السوفياتية سابقا في آسيا الوسطى، التقليدية لكن موسكو كانت تقيم علاقات متوترة مع باكييف لانه لم يف بوعده اغلاق قاعدة جوية اميركية اساسية للعمليات في افغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى